جامعيون ومواهب

بقلم الطالبة زهرة علي عيسى ليته بقربي.. عبارة لطالما ذكَرَتْها.. العبارة الخارجة من صميم القلب وتحمل كل ما فيها من معاني الشوق، والحب العميق.. كانت هذه الكلمات تُقال حين كانا يتبادلان الأحاديث طويلاً في الليالي ،حيث لا ينتبهان الى الوقت الطويل ومضيه من شدة انسجامهما.. كانا ينصتان الى مشاعرهما.. مذهولين …

بقلم الكاتب نبيل مملوك وبعد… صرتُ اكره الكتابة بكثرة ،ربما أناملي باتت تمتلك بصمة صوتية تخوّلها الانصات لصدى النصوص في صدور القرّاء ،صرتُ أتجنب التفكير لكن الشعور ،الشعور بأني ابن تائه يخسر امهاته على أرصفة الزمن ،يجعلني أتخيل الورقة البيضاء على شكل محيط من الحليب المفعم بمعادن الأمان ،والسطور أيضا …

بقلم الكاتبة خديجة أبو دلة همست روحي قالت بصمتٍ بليغٍ والشوقُ يملأ عيناها، كأنها تلفظُ أنفاسَ عشقها الأخيرةَ، أين أنت! أين أنت مني، من كلي؟ هل خدعتك سحابة الزمان ؟ أم سافرتَ معها إلى المجهولِ، حتى غدوتَ جسداً بلا روح؟ همست روحي إليك مرتين، وفي كل مرة كان الجواب ، …

بقلم الكاتبة مها هسي السمراء النحيلة أتأمل تلك السمراء النحيلة وهي تتمايل بين يديه، “السمراء النحيلة” ارددها وأضحك كالبلهاء لأنها العبارة التي قرأتها في كتاب “رائد الإنشاء” وأنا في عمر السبع سنوات.. وأعجبتني حتى أنني استخدمتها في معظم مواضيع الإنشاء في المدرسة. توقف الباص فجأة وكدت أسقط أرضاً، فتمسكت بالعمود …

بقلم الجامعية هديل شمس الدين نيوزلندا أبكيت عالمنا قد ملأ مسجدك مصلون في خشوع إليك يدعون هاجمهم مسلَّحٌ برصاص زَاعِمًا أن ذلك أكبر قصاص لم يحسب أنهم سيفوزون بفردوس.. في ظله خالدون كان يعتقد بأن ذلك قصاص هاجمهم “الإرهابي”برصاص ليس بمريض و لا بمجنون بل إرهابي أعداؤه المسلمون فهاجمهم منتقماً …

بقلم الجامعية ريان فنيش بالأمس كانوا يصلون وعلى سجدة الله يسجدون وعلى صرخة الله أكبر يركعون واذا بلعين يدخل بين الجموع تارة يشعل النار وتارة يستشهد المؤمنون الذنب أنهم ساجدون اما سمعت بآيات ربك ام انك مجنون؟ ألا تملك قلبا …او انك دائما في السجون؟ اي يد هذه …واي سلاح …

بقلم فرح غزال #لأني_أحبك_سأبتعد! إلى من أحب قلبي بصدق.. إلى من علمني الحب.. إلى من اعطاني الحياة.. إلى بسمه حياتي وضحكه شفاهي.. وأملي وفرحتي وسر جمالي.. إلى تاج رأسي و سيدي ومعلمي.. إليك يا من أسرتني بحبك.. وعيشتني أجمل لحظات عمري.. أيها الحبيب سأحبك ماحييت.. وسأظل أحترف المحبه لأجلك.. سأبقى …

بقلم محمد هاشم قل للطبيبِ اذا ما جئتَ تنصحهُ كن يا طبيبُ قبيل الطبِ انسانا نصف الدواء بثغرٍ منك مبتسمٍ يسقي العليلَ على الالامِ تحنانا ثم قل ما تراه في علةٍ او مرضٍ تراني اسمعُ منك بدل الهم الحانا واعطف على فقيرٍ واكسب مودته ليزرع لك الله في الجنات بستانا …

بقلم طالبة الأدب العربي: نور عليق. أيقونةُ الزهر يا لحنًا ينساب على وتري و يضمحل في أيقونة الزهر يا نورًا لثَّمتهُ بخشوعٍ شفتي ماذا أقول ؟وكيف أعبِّر؟ أتَتْ الفراشات نحو خديك ظنًّا أنَّها الزهر كيف لم تدرك أنَّها النور الأشد ضياءً من القمر؟! مرَّت بكِ نسائم الفجر لفحَت خدَيك بندى …

بقلم فرح غزال <أنا مراهقة لاجئة> مصابة على ابواب المستشفات.. مرفوضة من العلاج.. مُشردة في مُخيم.. على أرصفة البكاء… منبوذة من الأحلام.. ترفضني الوظائف و المجتمعات.. تتساقطُ مني دموع القسوة.. دموع العــناء .. أبحث عن لحاف يدفئني .. من بلل أمطار الشتاء.. يطردني الحب.. ولا تستقبلني قلوب الناس.. استجدي رغيفا …