بقلم ناريمان احمد لمحمد
كضوءِ الشمسِ في عيني.. وعيني تميل إلى النظرِ.. نظرتُ إليها من العتمِ، فكنتُ بشمسِ أحترقُ، أراها بعيدة مني… فكيف البعدَ يحرِقُني؟ أدركتُ ببعدي معناه، وكيف الشوق يقتُلُني؟ أدركتُ قيمة لُقائه، فوددتُ نظرةٍ من عينه، وكان سارِحًا في ذهني أراه طيلة الوقت، أراه يناجي القلب لعل القلب يسمعُهُ.. أبصرتُ ليلة البعدِ عدوة… أعادي النورَ. وكنتُ أعجبُ من الغرقِ في صبحِ ليلتي المذكورة، عجِبتُ ببلوةٍ من كفي أنادي حبيبي. غرِقتُ، فهل أرى للغرقِ أملا يعيدُ ما فات؟ وهل كان ما فات ليقبل العودة إلى الماضي؟ يخابُ الظنَ ولا أنسى رحيلي بقسوةٍ من دونِك، أقولُ الشوقَ يقتُلُني.. نعم فمِتُ من شوقي.. أقولُ لبُعديَ اشتقتُ.. اشتقتُ لِنفسي من نفسِك.. كضوءِ الشمسِ في عيني.. وعيني تميلُ إلى عينِك.
مجلة إشكاليات فكرية مجلة ثقافية معرفية