بقلم: محمد توبي جاهرتني عاتبتني، بدت الحيرة وظهرت الغيرة، وتأفف القلب عن الكتمان. لم تعد تحتمل بعد هذا الصبر الا أن تنطق، فنطقت بما يخالج صدرها، وأظهرت ما يقهر قلبها، وقالت: أتعشقها أكثر مني؟ وقع كلامها على مسمعي فضحكْت، وبدت نواجذي عندما فهمْت، فالغيرة ملأت صدرها، وعيل صبرها، فآه من …
أكمل القراءة »أحاول لملمة نفسي!
بقلم حوراء عامر في ضياع ُأُحَاوِل لمْلَمْة نفسي وبعضًا من اشْلائي التي تَرَكتُها ذاَتَ مرة على أرصفة ٍباكيةٍ فَهَب الهواءُ صارِخًا ََكَفَاكِ يا امرأةً اتَكْفُرِين؟ هلاّ تَكْفُرِين حِقْداً… أتَهْرُبِين تَارِكَةً ثَغَرات الرِقْة؟ هلاّ تَستَسلِمِين لِتِلكَ أَﻷَيَام والسِنين وتَسقِين َمنابِتَ الاَلَمِ حَنينا؟! وتَنْسِين الذي اضَاعَ مِن عُمْرَكِ سِنِين َوَبَاعَ مِن اجلكِ …
أكمل القراءة »وحدها تدفع ثمن العذاب!
بقلم خديجة مرعشلي …ويسألها القلب عن حالك فتصمت وتسمع ما زال الى اليوم بالفراق لم يقنع تراه من بعيد ولا يراها وثمن العذاب وحدها تدفع غامرت بكل ما فيها لعينيه عصت القبيلة قبلت النفي ولم تفزع كان لها الأم والأب والعشيرة خذلها تركها دونه محطمة كثيرا رحل تلك اللحظة في …
أكمل القراءة »موقعية المرأة عند بعض الشعراء
ربقلم محمد دهيني موقعية المرأة في حياة الأديب من زاويتين: الأولى اجتماعية , ( النظرة الاجتماعية العامة للمرأة، عمل وتعليم وحقوق و…) والثانية شخصية ذاتية ( العلاقة الشخصية الواقعية بينه وبين المرأة الحبيبة ). * في الزاوية الأولى نجد الأديب موضوعيا الى أبعد الحدود، ,يتعامل معها إنسانيا وينظر إلى مقوماتها …
أكمل القراءة »ناطقة الضاد السمراء!
بقلم فاطمة فرحات لأنك سمراء لأنك سمراء كونك سمراء عليك أن تعانقي السماء أنت أصل الكبرياء ومنارة الظلماء صوتك شيء وجمالك أشياء عيناك نور في الفضاء وشعرك الأسود يتلألأ في الخفاء لأنك سمراء عليك أن تعرفي أنك الهواء أنك الياسمين والجمال والبهاء أنك تعادلين قوة جمال القمر في المساء ليتك …
أكمل القراءة »اللغة العربية… المقدسة الشامخة!
بقلم بثينة ياغي مقدّسةٌ هيَ اللغةُ العربيّةُ ، حيثُ إنها اللغة التي أُنزل فيها كتاب اللّه “القرآن الكريم” .. يقول تعالى : ﷽ {إنّا أنزلناه قرآناً عربياً} وفي الآية دلالة واضحة و مثبتة على تلبُّس القرآن بالعربية حال النزول ، أي انّه كلام مقروء تلاه جبرائيل على النبي محمد ﷺ …
أكمل القراءة »…تحسدني أخريات على حظي، كوني أنا من حظيت بك..
أنا آسفة..! بقلم فرح غزال أنا آسفة لأني أحببتك كثيرا لأنني اشتقت إليك.. أنا آسفة لأني انتظرت لأراك كل يوم.. لأنني انتظرت أن أكون بجانبك.. لأنني أشعر بالحزن حين لا أراك.. لأنني دائما أفكر بك قبل النوم لأنني حاولت أن أجعلك تبتسم.. لأنني انتظرت أن أكون جزءا من حياتك.. أنا …
أكمل القراءة »العيدُ آتٍ والديار ُدمارُ
بقلم محمد دهيني العيدُ آتٍ والديار ُدمارُ والأرض ُغصّت ْما بها أطهارُ أين الصغار ! رأيتُهم تركوا الحياة وراءهم كسروا الجدار وساروا أين الصغار ! لمحتُهم. يتصاعدون… الارضُ عند الثائرين حصارُ .. أين الصغار ! دفنُتهم تحت التراب رسالةً فصّاعدتْ أزهار… أين الصغار ! الأم تـَـقتـل نفسَها أو تقتل الاطفالَ …
أكمل القراءة »لم أبكيتيني بدل الدموع دما؟!
بقلم فاطمة فاضل كنت غريبة … كنت أراك من بعيد … أنظر إليك … سمعت عنك كثيراً بأنك… بأنك جارحة ، قاسية ، خائنة … ولكن… ! لم أكن أصدق الكلام الذي يقال عنك… ظننتك مظلومة… آمنت بك … برفقتك … ظننت بأنك وفيه … ولكن…! الغدر كان همك … …
أكمل القراءة »فَوا عَجبي على دنيا !
بقلم رامي قاروط ألا تدرين.. حالنا؟! وجدتُ نفسي لا أُجيدُ النُّطق، و اعتلى في وجهي سيفٌ و سم، و الصِّراعُ ابتدأ بين الأنا والهو! والّليلُ الحالِكُ أخفى ابتسامةَ الأيّام، الشرُّ عن يميني اندثرْ، و الكرهُ عن يساري انتثَرْ، فَوا عَجبي على دنيا باتَ الجمرُ فيها على الجمر الجراحُ بدلَ أن …
أكمل القراءة »