جامعيون ومواهب

حين كنت حبيبتي بقلم الجامعي ابراهيم مرعي قلبت صفحاتي، وعيوني تحرس الحروف…بحثت عنكِ بين سطوري.وقفت على كل فاصلة ونقطة.على كل علامة استفهام اسألها: أين حبيبتي؟ لا سلام،ولا كلام! أكملت سطوري،سطراً سطراً. حتى وصلت على مشارف السطر الأخير. خانتني الحروف، وابكاني نحيبها. ثم وجدتك في جملة اعتراضية”_حين كنتِ حبيبتي_” استوقفتني تلك …

آه سوريا…فتاة قاسيون اغتصبت! بقلم الجامعية زينب فرج دمشقٌ يا أم العواصم لغتك… اين اصبحت في المعاجم؟! أولادك اين دفنوا؟! عملتك أين صرفت؟ نساؤك أين خطفن؟ رجالك اين قتلوا؟ سوريا فيك الهمم حلب فيكِ الألم مقاماتك تدمي القلوب جوامعك تأبى الهروب كنائسك عاشت حروبا شوارعك غصت بالدماء! ارصفتك شهدت فناء …

مضينا اتفاقية الحب بيننا بقلم الجامعية أمل سويدان وعدتك وبعدت، وعدتني ورحلت…مضينا اتفاقية الحب بيننا؛ الشهود ليسوا أشخاصا-بل مشاعر- التوقيع فيه تجديد، والعهد بعيد عن التقليد، إلى أن تمزق الميثاق!سرنا وكل قلب في طريق، وكل شخص بات وحيدا. لساعة لا بل أقل..ثم عدت لموطني، لقلمي،لشرفتي، لأسطوانتي التي باتت تشتاق إلى …

أنتظرك كفراشة الأحلام بقلم طالبة الدكتوراه غدير جوني علمتني أن أراك كل يوم حتى في أحلامي، وانتظرك عند كل مساء كفراشة ترافق أيامي، علمتني القوة لحظة الانكسار، والابتسامة لحظة الحزن، والصبر لحظة الضعف، لكنك لم تعلمني معنى الهزيمة والوفاء، كل ما علمتني اياه كان حروفا جمعتها في قاموس ذاكرتي، وبعدها …

الفصول الأربعة** ** بقلم الجامعية سعدى حمية كان يا ما كان … وما زال قلمي يكتب عنك يا لبنان يا بلدا تحدث عنه شعراء الزمان ووصفوا جمالك الرنان وشموخ الأرز و جمال السنديان و فصولك التي أغنتك بالألوان ألوان البهجة و الأحزان فصيفك كان كالطفل الذي يحبه كل إنسان يملأ …

بقلم: محمد توبة بسبب التعسف الذي طال صفحة دراسات ثقافية وتراثية في الجامعة العالمية، التي كانت بإدارة الدكتور أنور عبد الحميد الموسى… كتبت هذه الكلمات، وأنا على يقين أنهم لن يكسروا الإصرار، وسنظل عنوان الاستمرار، فلن تصمت كلمة الحق حتى تدمغ الباطل. فلسطين…. قضية فلسطين…. حرية فلسطين…. أبدية فلسطين أيتها …

بقلم: ضحى شحاذي “أريد أن أحيا بموتي” هذا هو مطلبه الاخير قبل أن يعدم شنقا. تهمته انه سارق، كان قد سرق وسادة ريش وشمعة مصنوعة من دهن البط وخاتما فيروزيا.. عندما سئل عن سبب سرقته لهذه الاشياء الثلاث الخاصة بالملك، ترفعت عقوبته الى الاعدام بعد ان كانت السجن ل10 أعوام. …

بقلم الابنة الجامعية سعدى حمية حنانٌ و قَسْوة لِعقابِه طعمةٌ حُلْوَة تُزيدُنا علماً و تعلِّمُنا النَّخْوَة نعَمْ … أنا أتحدَّثُ عَنِ الأُبُوَّة بَلْ أتحدَّثُ عنْكَ يا أَبي … يا نبْعاً مِنَ العطَاءِ غمرَني يا مَنْ في عتْمَةِ اللَّيْلِ يُؤْنِسُني و عنْد الضَّعْفِ يَكونُ منْبَعَ قُوَّتي يا مَنْ يفْني عمْرَهُ في …

بقلم الطالب: أحمد يحيى يُحدثكم أحدهم ويقول: فكّر لمرةٍ واحدة فقط ، ماذا لو أنَّ أحدًا ما تُحبّه كثيرًا قد خيّرك في لحظات ضعفك ، إمّا أن يسحب من فمك زُجاجة الأُكسجين التي لا تستطيع التنفس بشكلٍ طبيعي من دونها وإمّا أن يأخذَ منك شيئًا لا تستطيع التّخلي عنه إطلاقًا. …

بقلم الجامعي ابراهيم مرعي عاشت قدمك يا صغيري ماتت ضمائرهم عشت ميتاً وماتوا أحياء فقبلك دفنوا العروبة واستعجلوا بالعزاء آهٍ يا صغيري أرثيك أم أرثي وطن الاعراب فالموت قادم من كل مكان يطرق الباب تلو الباب نم يا عزيزي ولا تقلق سيزهر الربيع من قلبك المغمور تحت التراب يغرد النصر …