الأربعاء , نوفمبر 5 2025
الرئيسية / قصة وسرد (صفحه 4)

قصة وسرد

بيروتوس وملكة الصنوبر!

بقلم أ. د. أنور الموسى  بيروتوس وملكة الصنوبر! كان يا ما كان.. في سالف العصر والأوان.. كان هناك ملك حزين.. أصيب بداء لعين.. أعيا الأطباء والحكيم.. فباتت لياليه مكدرة، وهمومه مكبرة.. ومملكته مصغرة.. كاد يبتلعها الحيتان، لولا مشورة العميان..! قال له حكيمهم: مولاي يا حزين، إليك الدواء الرصين، يقيك من …

أكمل القراءة »

كلمات متقاطعة

بقلم د حسناء بو حرفوش يصحو على شمس من ورق تحترق لما بقي له من حرية، يهرول مسرعا عساه يلحق بموعد “التتكيس”، من دون أن ينظر إلى الخلف، يسبر الأرض بإطار ذاب لونه بعد أكثر من سنوات مشاوير. يقطع أزقة المجمع فيتقاطع حفيف دعساته بصرير عربته البالية، فيلتقف صباح الخير …

أكمل القراءة »

الأميرة جرين.. وشلال الشفاء!

بقلم أ د أنور الموسى  كان يا ما كان.. في غابات العشق والأمان.. في قطعة ربيع سميت بلبنان… كانت هناك أميرة تسمى جرين! من الفراق قلبها حزين! ودّعها حبيبها الأمير! ليدافع عن شعبه والطين! فتاهت من حظها اللعين! لأن قلبها الأمين، لم يرجع مع المحاربين! أعيت حالتها أخوالها! ومحبيها وأعمامها! …

أكمل القراءة »

ابنة صيدون والطبيب أشمون!

بقلم أ د. أنور الموسى ابنة صيدون والطبيب أشمون! كان يا ما كان.. في سالف العصر والأزمان.. أوان اكتشاف الحرف والأرجوان! كان هناك ملك كبير، حسن الذكاء والتدبير.. اسمه صيدون القدير، ناشر الحرف والتعبير! رزقه الله ثلاث بنات، كن في الجمال آيات..! حماهن حتى الممات! وفيما هو عليل، قبل الممات …

أكمل القراءة »

يوم الوداع!

بقلم الكاتبة زينب مكي يوم الوداع ….ترجّلنا من السيّارة، ودخلنا إلى المطار، فالجوّ عاصف، والأمطار تهطل بغزارة؛ حدّثت نفسي قائلة:” يا إلهي، قد اعتلت الشمس السماء طيلة أيام الأسبوع، فهل الآن تبكي السماء على رحيله؟”، و كأن دموعي والعواصف التي تتخبّط داخل قلبي غير كافية… قام باحتضاني، وحطّ رأسه على …

أكمل القراءة »

“قدموسو” والأميرة “أورابا”!

بقلم أ د أنور الموسى “قدموسو” والأميرة “أورابا”! كان يا ما كان.. في قديم الزمان.. كان للأمير “قدموسو” أخت فائقة الجمال… يحبها حبا جما، ويسهر على حمايتها من الأشرار والأضرار! وكان والده ملك صور وصيدا جبتور يقول له دائما: لا تترك أختك أورابا وحيدة، فهي لا تزال طرية العود.. والأخ …

أكمل القراءة »

ولكنه رحل…!

بقلم الكاتبة مهى هسي ولكنه رحل… أوشك هذا اليوم على الانتهاء، ومشهد هذا اليوم لم يرحل من ذاكرتي، من يعلم! قد يبقى ذلك المشهد ذكرى جميلة أو شوكة صغيرة، أو ربما فصل في رواية. مشهد أعاد لي زمن بأكمله! ربما لأنني كنت مريضة جدًّا اليوم، وهذا ما جعلني أكثر هشاشة …

أكمل القراءة »

عناق!

بقلم الكاتبة سارة بيطار   لم أُدرك يوماً حقيقة ما يمكن أن يشعر به المرء في حضن كهذا. لطالما انتظرت وتمنّيت، ولطالما احتضنت لعبتي باحثةً عن بعض الدفء والحنان، أرنو اليها دائماً في أوقات الفقد والحزن. كنت أشعر بأنها ستبادلني المشاعر يوماً، فتتحوّل إلى شيءٍ من لحمٍ ودم. كان البرد لديَّ …

أكمل القراءة »

لتلات، طيب القلب، أبله…

بقلم الأستاذ: محمد توبة يتهامسون فيما بينهم، ينعتونه بكلمتهم المشهورة: “لتلات”. كما في كل مرة يفصّل ما يجول في خاطره ويتحدث عن حلم سيبدأ بتنفيذه، عندما يلتفت ليجيب عن سؤال أحدهم حول أمر مرتبط بما يتكلم عنه، ينتهزونها فرصة ليسخروا، فأحدهم يمد يده مشيرا إليه مومئا برأسه ليدل على سفاهة …

أكمل القراءة »

رحلتي مع تهديد شاعر..

بقلم أ د أنور الموسى رحلتي مع تهديد شاعر ..! … كنت يوما في إحدى الأمسيات في نادي طيردبا بصور أواخر العام ٢٠١٨. حالتي مرهقة وفي وعكة صحية ليست بالخطيرة! اعتليت المنبر. ألقيت قصائد غزلية كي أكسر الرتابة ثم وطنية. ولست أدري ما الذي جعلني أسهو عن كلمة (قد) في …

أكمل القراءة »