الجمعة , مايو 17 2024
الرئيسية / قصة وسرد (صفحه 4)

قصة وسرد

ابنة صيدون والطبيب أشمون!

بقلم أ د. أنور الموسى ابنة صيدون والطبيب أشمون! كان يا ما كان.. في سالف العصر والأزمان.. أوان اكتشاف الحرف والأرجوان! كان هناك ملك كبير، حسن الذكاء والتدبير.. اسمه صيدون القدير، ناشر الحرف والتعبير! رزقه الله ثلاث بنات، كن في الجمال آيات..! حماهن حتى الممات! وفيما هو عليل، قبل الممات …

أكمل القراءة »

يوم الوداع!

بقلم الكاتبة زينب مكي يوم الوداع ….ترجّلنا من السيّارة، ودخلنا إلى المطار، فالجوّ عاصف، والأمطار تهطل بغزارة؛ حدّثت نفسي قائلة:” يا إلهي، قد اعتلت الشمس السماء طيلة أيام الأسبوع، فهل الآن تبكي السماء على رحيله؟”، و كأن دموعي والعواصف التي تتخبّط داخل قلبي غير كافية… قام باحتضاني، وحطّ رأسه على …

أكمل القراءة »

“قدموسو” والأميرة “أورابا”!

بقلم أ د أنور الموسى “قدموسو” والأميرة “أورابا”! كان يا ما كان.. في قديم الزمان.. كان للأمير “قدموسو” أخت فائقة الجمال… يحبها حبا جما، ويسهر على حمايتها من الأشرار والأضرار! وكان والده ملك صور وصيدا جبتور يقول له دائما: لا تترك أختك أورابا وحيدة، فهي لا تزال طرية العود.. والأخ …

أكمل القراءة »

ولكنه رحل…!

بقلم الكاتبة مهى هسي ولكنه رحل… أوشك هذا اليوم على الانتهاء، ومشهد هذا اليوم لم يرحل من ذاكرتي، من يعلم! قد يبقى ذلك المشهد ذكرى جميلة أو شوكة صغيرة، أو ربما فصل في رواية. مشهد أعاد لي زمن بأكمله! ربما لأنني كنت مريضة جدًّا اليوم، وهذا ما جعلني أكثر هشاشة …

أكمل القراءة »

عناق!

بقلم الكاتبة سارة بيطار   لم أُدرك يوماً حقيقة ما يمكن أن يشعر به المرء في حضن كهذا. لطالما انتظرت وتمنّيت، ولطالما احتضنت لعبتي باحثةً عن بعض الدفء والحنان، أرنو اليها دائماً في أوقات الفقد والحزن. كنت أشعر بأنها ستبادلني المشاعر يوماً، فتتحوّل إلى شيءٍ من لحمٍ ودم. كان البرد لديَّ …

أكمل القراءة »

لتلات، طيب القلب، أبله…

بقلم الأستاذ: محمد توبة يتهامسون فيما بينهم، ينعتونه بكلمتهم المشهورة: “لتلات”. كما في كل مرة يفصّل ما يجول في خاطره ويتحدث عن حلم سيبدأ بتنفيذه، عندما يلتفت ليجيب عن سؤال أحدهم حول أمر مرتبط بما يتكلم عنه، ينتهزونها فرصة ليسخروا، فأحدهم يمد يده مشيرا إليه مومئا برأسه ليدل على سفاهة …

أكمل القراءة »

رحلتي مع تهديد شاعر..

بقلم أ د أنور الموسى رحلتي مع تهديد شاعر ..! … كنت يوما في إحدى الأمسيات في نادي طيردبا بصور أواخر العام ٢٠١٨. حالتي مرهقة وفي وعكة صحية ليست بالخطيرة! اعتليت المنبر. ألقيت قصائد غزلية كي أكسر الرتابة ثم وطنية. ولست أدري ما الذي جعلني أسهو عن كلمة (قد) في …

أكمل القراءة »

… قبل إعدامي!

بقلم أ. د. أنور الموسى  “يا إلهي.. ها أنا الآن أقف على خشبة الإعدام! يتدلى الحبل من وراء رقبتي. أشعر بملامسته رأسي الذي يكاد يختنق! إنه مغطى كليا بكيس أسود! لا أسمع سوى تمتمات سجانين يقفان قربي: اقترب أجله! اقترب أجله! مسكين.. لم يزره أحد!” أبعداني قليلا كي يرتبا المكان …

أكمل القراءة »

السمراء النحيلة!

بقلم الكاتبة مها هسي السمراء النحيلة أتأمل تلك السمراء النحيلة وهي تتمايل بين يديه، “السمراء النحيلة” ارددها وأضحك كالبلهاء لأنها العبارة التي قرأتها في كتاب “رائد الإنشاء” وأنا في عمر السبع سنوات.. وأعجبتني حتى أنني استخدمتها في معظم مواضيع الإنشاء في المدرسة. توقف الباص فجأة وكدت أسقط أرضاً، فتمسكت بالعمود …

أكمل القراءة »

الدمعة الحمراء!

بقلم د. مصطفى بركات الدمعة الحمراء جلستُ ، عند الشَّاطئ ، أتوسَّدُ الرِّمال . أُراقِبُ جمال الغُروب ، وغُروب الجمال . وحَوليَ النَّاس يمرحون بقشور ذواتهم ، ويسبحون بسراب ملذَّاتهم ، ويتأرجحون بأمواج أهوائهم . أمّا رُوحي فحلّقتْ في الفضاء الرَّبَّانيّ ، تسبح في ذلك البحر الأرجوانيّ . بعدَ أنْ …

أكمل القراءة »