جامعيون ومواهب

بقلم مريم خلف في مناسبة عودة التعليم إلى «غير» طبيعته بعد الإضراب الذي نفذه أساتذة التعليم الثانوي الرسمي كتبتْ مريم خلف: بالأمس كنا صغاراً والكون بما فيه دمية تبعثرها أصابعنا الطرية بالأمس كنا أطفالاً تسرح أحلامنا بأن نكون معلمين نحملُ حقائبَ ضخمة مدرعةً بالمعرفة، وننثر أوامر لها لذةةخاصة. و اليوم …

بقلم زينب فرج هجرت ماضيّ و لكن اتعبتني فكان نسيانك ذاهبا مع امتعتي كنت اتبعثر في كل مرة اراك فيها تنسيني ليت الذي كنت أعيشه الآن يرويني ولكن ذهبت مع بريق الشمس تكويني سجنت ما سجنت من الذي كان يسلّيني و كسرت اعماقي مع كامل تراكيبي و جاء مع الخيال …

بقلم فرح غزال توادعنا .. أجل توادعنا .. ذهبت لكني بقيت معك ..لم أذهب الى أي مكان. سـتنعتني بالجنون في ما سأقول .. لكني على علم أنك ستدرك ما أقول وهم لا يعلمون .. أريدك .. لكنني سأرحل .. لا أستطيع البقاء فأنا حقا أحببتك تعشقني لكن بالله .. هل …

بقلم مريم علي الدين شهدتُ ليلتي الأولى في القبر نورانية وتلاوة والثانية و الثالثة الى يوم الحساب صلاة وعبادة كانت هذه الحفرة صومعةً كأنها تعويذة في قلادة لا أسئلة تخيفني و لا أشباح ….بيت يغمره السعادة فُوّهة أتساءل بها في كل مدخل ليل متى سيأتي الملكان لسؤالي ؟! تعجبتُ و …

بقلم ربيع غرندس وتمضي الأيام وتمضي الأيام، إلى الأمام، بخطوات ثابتة لا تغيرها عقارب الساعة، لا تكترث لأحد ولا تتوقف لسبب، لا صاحب لها ولا رفيق، تمشي دون تسمّر، دون تعب أو ملل. تتحرك بصمت، في ذهن الإنسان، تارة يراها تزحف زحفاً بطيئاً، وتارة يشعر كأنها تسابق الوقت وربما تسابق …

بقلم فرح غزال بعد دقائق.. ستقول الوداع.. وتسحب أصابعك من يدي.. ليحملك المتاع.. فتموت اللحظات و الثواني.. ويصيب الكون صداع.. وتتجمد حبوب الدمع.. ليبكي الليل مقل اليراع.. قصة رحيلك.. سيمطرها تشرين.. دموعا.. ووعودا.. سيزرعها أنين.. فلم الحزن يا مغزل الرضاع.. وقدرنا حلم.. ترسمه الأوجاع.. قد نرغب في البقاء.. ليرفضنا الرحيل.. …

بقلم رهام غندور أُميّ حُبكِ تخطى الزمانَ و المكانَ بات هناك بأبجديةِ العشقِ و الحنان يعلو فوق الوصف و الامكانِ .. بوصلة حياتي أنتِ تسِيرُ بي الى برِّ الامان … اُميّ ، كلمةٌ تترأسُ كلماتِي و افراحي وآهاتي.. إن سألوك عن الوجودِ .. فقل أُميّ عن السجودِ .. فقل : …

كلمات الابنة فاطمة قبيسي ألبستني الحب تقميطا و سار في دمي حبيبات من حب اودعتني في سرها و كبرت كنقطة على حرف كنت حينها ضعيفة لا أقوى على فعل شيء حملتني هي بحب! انتشلتني من وحدتي صارخة يا رب حينها، رأيت النار الهشيم في ألمها صرخت يا رب يا رب …

بقلم حسن حمية أمّـــي أأسجد تحت قدميك أمّي؟ هذا لا يكفي… أأقبّلك بين عينيك أمّي هذا لا يكفي ربّي هل من طريقة أعبّر بها عن مدى حبّي وتقديري لأعزّ مخلوق؟ هل من وسيلة تسهّل عليَّ مهمتي ؟ لقد تعبت وعجزت وتصفحت العديد العديد من كتب المدح والغزل ولكن لم أجد …

بقلم فاطمة خليل عندكِ يا أمي…. ” جُلَّ احساسٌ آخاني وأنا صغيرٌ راحَ يرعاني فعزف على وترِ الاغنيةِ حرفاً فأمسى الباقي يسردُ قصصاً عن الباقي انسابت أدمعي بملحها فكانت طرابين الجفون هناك تلقاني وُلِدَ الحنين عمراً…… أشرقَ فجراً بهِ وظبتُ امتعتي وسافرت وفارقتني كلُّ أحزاني “عندكِ يا امي….. ” فقلبُكِ …