الأربعاء , أبريل 30 2025
الرئيسية / ابحاث ودراسات عليا / مخطط أطروحة “السرد العربي بين القديم والحديث مقارنة بين مقامات الحريري ونصوص لـ” إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج)”

مخطط أطروحة “السرد العربي بين القديم والحديث مقارنة بين مقامات الحريري ونصوص لـ” إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج)”

إعداد الطالبة ريتا شهوان

السرد العربي بين القديم والحديث
مقارنة بين مقامات الحريري ونصوص لـ” إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج)
دراسة بنيوية إجتماعية
مخطط أطروحة أعد لنيل شهادة

تعريف الموضوع وتحديده

تدرس هذه الإطروحة قضايا السرد العربي منذ القديم، وصولا إلى العصر الحديث، وتقيم مقارنة بين فضاءات السرد العربي القديم في مقامات الحريري، وفضاءات السرد في نصوص “أريج”.

مقامات الحريري

تحمل المقامات ، التي حفظت جزء من التراث العربي الاسلامي و” تمثل وجه الإبداع الراقي في العربية أو الإبداع المعترف بأدبيته بين أدباء العربية الغابرين”، في طياتها مادة ثقافية أنتجتها الجماعة العربية في مسيرتها الحضارية، فالمقامات تطرح في خطابها مجموعة من القيم الإجتماعية العربية، ولهذا ستدرس هذه الإطروحة مقامات الحريري دراسة بنيوية تبيّن البنيّة الإجتماعيّة التي يختزنها السرد، كما تظهر البنيّة الإيقاعيّة ودورها الجمالي في المقامات، وتدرس الإطروحة التناص ودوره الوظيفي الإبلاغي في المقامات، كما تدرس هذه الاطروحة وظائف الرواي في مقامات الحريري، وتسعى إلى تبيان وظائفه، ودوره الوظيفي في تنظيم فضاء السرد. وسنعتمد في دراستنا المقامات على النظريات السردية الحديثة، لاسيما عند البنيويين كـ “بروب، وجيرار جينيت، وتودوروف،إلخ.

أريج
بحسب أريج – إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية- الصحافة هي صحافة توثّق بشكل منهجي وموضوعي كشف المستور والقيام بتغيير من أجل المنفعة العامة. يتمحور هذا النوع من الصحافة حول المصلحة العامة ” التي ترتبط أساسًا بحماية الديمقراطية والحكم الرشيد وحرية التعبير والحقوق الأساسية للمواطنين الذين يجب إطلاعهم على الأحداث التي تتصل بهم مباشرة أو بشكل غير مباشر، وكشف أو فضح الجرائم والفساد وسوء الإدارة والمخالفات الجسيمة” ، بالتالي ما يهم الرأي العام من قضايا المجتمع.
أضاءت أريج منذ نشأتها عبر أول دليل تدريبي في العالم العربي من خلال منهجية تتبعها شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية على أنه يمكن للموضوعات الإجتماعية أن تكون محور المقالات كنوع أدبي فـ” بإمكان الصحفي الاستقصائي العربي معالجة قضايا وظواهر اجتماعية مهمة” وفق يسرى فوده أحد معدّي الدليل. هكذا أصبحت نماذج التحقيقات الاستقصائية على شكل مقالات تنتجها أريج الأشهر في العالم العربي، بأبعادها الإصلاحية ولغتها الواقعية فيأتي العمل الأدبي تعبيرًا عن المجتمع.
تهدف هذه الإطروحة إلى تحليل المقالات القصصية في أريج بالاستناد إلى علم الأدب الإجتماعي. هذا العلم الذي يدرس “الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية”. وتبين الدراسة القضايا الاجتماعية التي تختزنها المقامات الحريرية، والمقالات القصصية، كما تبين الدراسة الأبعاد الاصلاحية فيهما، إنطلاقًا من اللغة التي تحاكي الواقع في النص، وتنقله كما هو بصورته الاجتماعية. ستحاول هذه الإطروحة تبيان الدلالات الإجتماعية مرتكزة على سيميائية القصّ، لأن كل مقامة من المقامات أو مقالة من مقالات أريج أتت على شكل قصة مبنية على قاعدة فرضية، وتضمن الفرضية إنك ستسلم قصة، وليس فقط كمية من المعلومات” يسردها الكاتب الذي ” يرفض الإعلامي قبول العالم كما هو. فهدف القصة إختراق وضع معين أو تعريته” بهدف إصلاحه فتتخطى القصة وجهة النظر فردية إذ ” دون انخراط شخصي وحماس من الإعلامي، لن تكتمل القصة أبداً” لتشكّل كما يسميها غولدمان “الرؤية إلى العالم” .

أهمية الموضوع
تتمحور أهمية الموضوع في كون المقارنة السردية التي تجري بين مقامات الحريري، والمقالات القصصية في “أريج” هي غير مسبوقة في دراسات السرديات العربية، وفي هذه الأطروحة ستتضح لنا القيم الإجتماعية التي تتطرق إليها السرد العربي القديم، والمتشابه مع تلك القيم التي تتطرق إليها السرد العربي الحديث، وكذلك ندرس أوجه الإختلاف بين تلك القيم التي وردت في السردين القديم والحديث، وهذا يقع في سياق الأدب المقارن إذ إننا نقارن بين أدب عبر عصرين العصر الذي تنتمي إليه مقامات الحريري أي العباسي والعصر الحديث، بمعنى آخر تتطابق منهجيات علم الأدب الإجتماعي واستمراريتها لتصل إلى علم النص الاجتماعي ومستوى سيميائية الخطاب السوسيولوجي “وهي البنى التي تتفاعل فيها القضايا الاجتماعية\ الاقتصادية، على مستوى اللغة، أي أن اللغة هي البنية الوسطية التي تقع بين النصّ والمجتمع” . بحيث لا يمكن تطوير مضمون وفهم فحوى منهجية أريج من دون العودة إلى علم الأدب الاجتماعي بكلّيته، كما العودة الى مقامات الحريري التي كانت تتكل على “التعايش” دون توثيق لنقل الواقع في اسلوب قصصي، فيتم تقييم المقالات القصصية لتحسينها عبر تحليل ما تم إنتاجه من قصص. إضافة إلى تحليل ووصف ما تجسده هذه المقالات من قضايا إجتماعية ومصالح جماعية على مستوى القصص هذه أو على مستوى الدلالة فيها مما يعزز طرح تساؤل بيار زيما بكيفية تجسيد هذه المقالات مضمون يعبر عن المصلحة العامة إقتصاديًا، إجتماعيًا الذي يصب ضمن أهداف منهجية أريج بتطوير السياسات العامة للدولة بالضغط عليها عبر الرأي العام والجمهور أو اقتراح تعديلات على القوانين.
أهمية الموضوع أيضًا في تشريح بنية النصوص القصصية، ليس من حيث الدلالة واللغة فقط، بل من حيث تحديد الادوار على قاعدة النموذج العاملي في الترسيمة العاملية لغريماس (Gremace (على مستوى سيميائية القصّ والخطاب السردي لاكتشاف طريقة استخدام التقنيات هذه لنقل الحقائق “فالحقيقة موجودة منذ وجود الأدب” .

أهداف الموضوع:
أهم هدف في دراسة المقامات وأريج هو الكشف عن مستويات استخدام في تشكيل نظام لغوي يشير إلى القضايا الوظيفية للغة خارج الوظيفة التواصلية اللغة كمضمون، ولهذا تركز الدراسة على المستوى الدلالي والمحور السردي والعلاقات ومحاورها. وتهدف هذه الإطروحة إلى معرفة كيفية تفاعل اللغة مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية في مدوّنتي المقامات وأريج، والكشف عن الدلالات في سياقات متنوعة تؤدي إلى المعنى، إضافة إلى تبيان عمل هذه الدلالات وتفاعلها مع البنية السردية، كما تهدف إلى معرفة طريقة عمل الدلالات داخل البنية السردية من أجل التعمق في علم النص ضمن المدونتين والتركيز على القضايا الاجتماعية وربطها بالبنية القصصية، كما تعمل هذه الإطروحة على إيجاد أوجه التشابهة بين لغة المقامات ولغة أريج، وكذلك أوجه الاختلاف بين لغة أريج، ولغة مقامات الحريري التي تستعين بلغة غير يومية وصعبة وتحتاج الى مجلدات للشرح.
وتهدف هذه الإطروحة إلى إيجاد الربط بين البنية السردية والبنية الاجتماعية على المستوى المعجمي والمستوى دلالي لاكتشاف خصوصية اللغة، فنرى الاختلاف عن اللغة اليومية إذ أن المقالات الاستقصائية بقالب قصصي لا تقدم مادة يومية على عكس التغطية الصحافية اليومية “والتمييز الأساس بين الاستقصاء والتغطية اليومية هو أن الاستقصاء يشمل معلومات واتصالات، وأنواعاَ ونوعيّاتٍ مختلفةً من المعلومات أكثر من تغطية الأخبار العادية”.
ومن الإهداف التي تسعى الإطروحة إلى تحقيقها تبيان كيفية الربط بين النص والمجتمع لتقييم العمل على القضايا الاجتماعية الاقتصادية واستخراج الشخصية الفردية والجماعية ودراسة تجسيد الخطاب وتحديد علاقات السوسيولكتات بالخطاب الذي يظهر بالدور الوظيفي لكل شخصية في الخطاب وما تعبر مستوياتها المعجمية الدلالية والسردية وعلى ماذا يبنى لتوسع في بنية المقالة القصصية بين التعبير عن أيديولوجيا وعكس رؤيا وخلق عالم وتأسيس لحقائق إضافة الى العلاقات على مستوى الملفوظات لإخراج الاستقصاء من قالب “الشخصانية” كما أوجه الاختلاف والشبه من ناحية الخطاب مع خطاب مقامات الحريري.

مسوّغات اختيار الموضوع
أحد أسباب اختياري هو قناعتي بتشابه البعد الوظيفي لمقامات الحريري مع البعد الوظيفي لـ نصوص إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية عربية” مع اختلاف الزمان والمكان بين النصين، كما وجدت العلاقة المتينة التي تربط علم الأدب الإجتماعي بين مقامات الحريري، وبين الصحافة الاستقصائية: مقالات لـ” إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج)، ووجدت تشابه في الأبعاد الاصلاحية الاجتماعية في المقامات ونصوص أريج، أضف إلى ذلك إهتمامي بـ “أريج” والتنقيب والبحث حولها لتطوير منهجية أريج عبر علم الأدب الاجتماعي. فمنهجية أريج يمكن تطويرها عبر علم الأدب الاجتماعي، كمان كان السبب في إختياري هذا الموضوع هو الغوص في تفاصيل علم النص الاجتماعي بهدف إظهار القضايا الاجتماعية – الاقتصادية، وتعديل السياسات العامة بعد بلورتها أكثر فأكثر بالتقييم بغية التحسين.
مقالة الصحافة الاستقصائة المتبعة وفق دليل أريج بنيتها قائمة على السرد، وهذا ما يجعلها متشابهة مع المقامات، ونصوص التحقيقات في “أريج” تقترب من الإنتماء الى القصة أكثر من اتجاهها نحو وجهة مقالات الرأي، والتحليل بتعمق، والتوثيق، وتسطير المعلومات..إلخ. ولهذا كانت دراستهما تتوافق مع المنهج البنيوي الإجتماعي، وإعادة ربط الموضوعات القصصية بالواقع
تتشابه الموضوعات في المقامات والنصوص ولهذا كان على الدراسة العمل على سياقات الدلالة وبنيتها العميقة وربطها بسياقات اجتماعية موثقة، وتحديد ترسيمة غريماس العاملية يجب دراسة وتشريح نماذج من الـ 309 تحقيق أريجي واستخراج القضايا الاجتماعية منها بتبوبيها وفق قضايا كذلك الامر بالنسبة إلى المقامات.
البنية القصصية والخطاب الاجتماعي في النصوص المعتمدة(المقامات أو نصوص أريج) هي نصوص تعتمد على اللغة، وعلى سيميائية القصّ، وهذا ماحفزني على دراستها بحسب المنهج الإجتماعي في مجال الأدب، ولهذا يكون من المستحيل على طلاب الاعلام القيام بدراسة المضمون من ناحية علم النص الاجتماعي لاقتصار اختصاص الصحافة على الصحافة التقليدية كما لصعوبات في ادخال مساق الاستقصاء إلى اختصاص الإعلام وحصر رسائل الدكتوراه بمواضيع كمية حول الاستقصاء ، لذا غايتنا هي إدخال أول رسالة دكتوراه من باب المضمون واللغة العربية وآدابها إلى عالم الأكاديميا.

اشكالية البحث وفرضياته :
تبرز هذه الدراسة الأبعاد الاصلاحية الإجتماعية والاقتصادية عبر نصوص من التراث العربي القديم وظيفتها الاصلاح والتنوير، والثانية نصوص حديثة تحوي قصص، ووثائق، ومعلومات موثقة، وقاعدة بيانات، وأرقام، ومن خلال هذين البعدين (القديم والحديث) نلحظ التغييرات على السياسات العامة قديمًا وحديثًا، وتطرح الإشكالية الآتية: هل تمكنت مقامات الحريري من تأدية وظيفتها في الإصلاح الإجتماعي والإقتصادي، وكذلك هل تمكنت أريج بمنهجية استقصائها من تحقيق أبعاد أهدافها في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي من خلال سيميائية الخطاب السوسيولوجي وسيميائية القصّ ؟
وهكذا، ستحاول هذه الإطروحة الإجابة عن المسائل والقضايا التي يطرحها العنوان “علاقة علم الأدب الإجتماعي بالمقامات وبالصحافة الاستقصائية: مقالات لـ” إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج) والابعاد الاصلاحية الاجتماعية في المدونتين، وكيفية تمكنهما من نقل الواقع باللغة المناسبة لعصر المدونة، وتتفرع من ذلك الإشكالية الكبرى، وهي هل تمكنت المقامات بمنهجها من تحقيق ما تصبو إليه، وهل تمكنت أريج بمنهجها من تحقيق أبعاد أهدافها في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي من خلال سيميائية الخطاب السوسيولوجي وسيميائية القصّ ؟

– يحمل الخطاب السوسيولوجي لدى اريج معلومات محتوى الوثائق، استنتاجات قاعدة بيانات، أرقام إحصائية، ومن دون هذا المضمون تفرغ هيكلية البنية القصصية الا من سيميائية القصّ المبنية على ترسيمة غريماس العاملية، والشخصيات وتفاعلهم حول القضايا المطروحة، ومن الدلالات الاجتماعية \ الاقتصادية، والسوسيولكت، فالتغيير الحاصل يكون عبر النصّ ولغته التي تتفرع منها الجملة الفعلية التي تختزل كل جملة معلومة، بعد تسطيرها أي ربط الوثيقة ببنية الجملة، هكذا سنحلل وفق بنيوية منهج وصفي كل ما ورد أعلاه.
من دون العلاقة الرابطة بين علم الأدب الاجتماعي والصحافة الاستقصائية المتبعة منهجية أريج لا يوجد لا قصة، لا قضايا اجتماعية، ومصلحة عامة، لا لغة لما تولده من علم اجتماع اللغة وتنوع الدلالات بين معناها المعجمي ، الانزياح اللغوي، والسوسيولكتات.
تستعين أريج باستمرارية مناهج علم الادب الاجتماعي، من منهج الوضعية، منهج الامبيريقية، الاتصال الجماهيري، الماركسية الذين يصبون في علم النص الاجتماعي المستفيد الاول من هذه الاستمرارية.
اهمية القصة في المقامات وبنيتها وعلاقة علم الادب الاجتماعي بمضمون المقامات.
اللغة في مقامات الحريري تقترب من الوظيفة الجمالية والشعرية وتبتعد عن الوظيفة التواصلية.

الفرضيات:

إنطلاقًا من الإشكالية التي أوردناه في الأعلى تتداعى أسئلة وتتفرع وهي على الشكل الآتي:
ما هي العلاقة بين العلم الأدب الاجتماعي والصحافة الاستقصائية المتبعة منهجية أريج ومقامات الحريري؟ كيف تستعين أريج بعلم الأدب الاجتماعي لتعبّر عن قضايا تهمّ الرأي العالم ؟
ما هي الطريقة التي تعمل بها الدلالات في سياقات اجتماعية \ الاقتصادية لدى أريج ومقامات الحريري؟
هل الوثائق وحدها تؤلف الخلفية الاجتماعية أم القضايا وأسلوب طرحها؟ ما دور سيميائية القصّ لجذب الجمهور؟ كيف تتم الخطوة الانتقالية من حماس شخصي لبناء قصة الى المنفعة الاجتماعية العامة؟ هل علم النص ألغى نظرية “رؤية العالم” عبر المقالات والمقامات القصصية؟ كيف تتفاعل القضايا الاجتماعية \ الاقتصادية على مستوى اللغة؟ ما نهج النص ليكون قريبًا من المجتمع: عبر السوسيولكتات أو الدلالات؟ أين تلتقي وأين تتعارض سيميائية القصّ و سيميائية الخطاب السوسيولوجي؟
المنهج المعتمد:
سترتكز الإطروحة على علاقة علم الأدب الاجتماعي ، أو بالانجليزية sociology of literature أو بالفرنسية sociologie de la literature أو “سوسيولوجيا الأدب” ، الذي “ورغم أن موضوع هذا العلم قديم، فإن تسميته بهذا المصطلح لم تصكّ الا في منتصف هذا القرن حيث تبلورت مناهجه المتنوعة” إذ ربطت مدام دو ستال الانتاج الأدبي بالمظاهر الاجتماعية في كتابها ” الأدب في علاقته بالمؤسسات الاجتماعية” عام 1800، والصحافة الاستقصائية متّبعة منهجية أريج الاستقصائية على منهج علم النص الاجتماعي .
يجمع باختين، احد أعلام هذا العلم، بين “خصوصية النص الادبي وتشكيله واكتماله الداخلي، وهو ما نادى به الشكليون، ولكنه يدرك أن هذه الخصوصية ليست نقيضاً للاجتماعية: لان هذه الاجتماعية كامنة في داخل هذه الخصوصية بالذات (…) يوضح أن اللغة باعتبارها دلائل مركبة في نسق معين، هي في الوقت نفسه أيديولوجيا، كما انها بالضرورة تجسيد مادي للتواصل الاجتماعي” متوسعًا بهذا الكلام في كتابه “الماركسية وفلسفة اللغة”.
هكذا سنعتمد في هذه الدراسة في القسم الأول منهج سيميائية الخطاب السوسيولوجي الذي يشمل على حد سواء منهجين يتكاملان وهما علم اجتماع النص وعلم لغة الاجتماع. أطلق بيير زيما مصطلح “علم اجتماع النص” في كتابه “نحو علم اجتماع للنص الادبي” باحثًا في النصوص عن “مسألة معرفة كيف تتجسد القضايا الاجتماعية والمصالح الجماعية في المستويات الدلالية والتركيبية والسردية للنص” أما منهج علم اجتماع اللغة فيشمل اسلوب اشتغال اللغة داخل النص من ناحية الوظيفة الاجتماعية والمستوى القاموسي والدلالي. هكذا نكون بين علم النص الاجتماعي الذي “يفترض قيام توازن بين الادبي والاجتماعي ” وعلم اللغة الاجتماعي في سياق اعتماد منهجًا يجمع بين النص واللغة “أي ان اللغة هي البنية الوسطية التي تقع بين النص والمجتمع، وهذا المجتمع هو نفسه نظام من الاشارات اللغوية وغير اللغوية” .

نعتمد في القسم الثاني من الإطروحة منهج سيميائية القصّ التي ” تهتم بمضمون الحكاية، بما يرويه النصّ وبتشكيلاته العميقة، وبالجوامع المشتركة بين النصوص الحكائية، من دون النظر الى نوعها: رواية او قصة” معتمدين على نظرية غريماس ويمكن توزيع سيميائية غريماس “السردية على ثلاث مستويات: التصويري وفيه بناء الدالّ الحسي، والسردي وفيه بناء الافعال، والموضوعاتي وفيه بناء العمق المعنوي التجريدي” .
ستكون الترسيمة العاملية لدى غريماس أحد الركائز على صعيد تحليل المستوى السردي، فقد صنّف غريماس الشخصيات بما تفعل وسماها “عامل” وليس بالضرورة أن يكون العامل شخصًا “ممثلا” اذ ميز بينهما:
Actant destinateur actant destinataire actant objet
العامل المرسل < ———- العامل الموضوع ———–< العامل المرسل إليه

العامل المساعد >———- العامل الذات > ————– العامل المعاكس
Actant opposant actant sujet actant adjuvant

هكذا ينظر الى الشخصيات وفق منطق العلاقة، القائمة اما على التواصل، الرغبة أو الصراع، فيما بينها:
“ـ العامل المرسل : وهو الذي يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.
ـ العامل المرسل إليه : وهو الذي يتجه إليه العمل المنجز.
ـ العامل الذات : وهو بطل القصة ، يقوم بعمل للحصول على مرغوبه.
ـ العامل الموضوع : وهو الذي تتجه إليه رغبة الذات /البطل.
ـ العامل المساعد :وهو الذي يؤازر الذات في مهمتها
ـ العامل المعاكس : وهو الذي يمنع الذات من الحصول على رغبتها “.
اما على مستوى الموضوعات فسنعتمد على المربع السيميائي ونظرية الموجهات : بين جهة الفعل، جهة الضرورة والامكان، المعرفة، الكينونة والظهور إضافة الى المنظور الاستبدالي.
أ – يكون المربع على هذا الشكل :

يجب ان يفعل (الوجوب) يجب الا يفعل (التحريم)
لا يجب الا يفعل (الاباحة) لا يجب ان يفعل (الاختيار)

بين سيمائية القص وسيميائية الخطاب السوسيولوجي، القاسم المشترك انما هي السيميائية المعتبرة علم العلامات ومنها الاشارة المؤلفة من دال ومدلول فالدال هو المعنى والمدلول هو الشكل. هكذا ” تخبرنا السيميائية عن اشياء نعرفها، لكن بلغة لن نفهمها ابدًا” كل هذا في قالب لساني بنيوي .
وفي القسم الثالث سنعمل في حقل الدراسات النقدية أي في الأدب المقارنة علمًا ان مصطلح “الأدب المقارن” تتم اساءة فهمه، فهو ليس نتاجًا أدبيًا وبعض المراجع تعتبره مصطلحا ناقصا . إن عدم قدرة النقاد على تحديد “مفهوم ثابت للأدب المقارن قد دفع بهم إلى إثراء موضوع المقارنة الأدبية من خلال ابتكار نظريات حديثة ومتطورة” . عرف هذا المصطلح في فرنسا لأوّل مرة عام 1827 عبر “فيلمان”، وهو استاذ بجامعة السربون، وكان يستخدمه في محاضراته حتى اعتمد في المؤلفات والدراسات المقارنة.
يعرّف “فان تيغم” الأدب المقارن بأنه : “غاية الأدب المقارن هي أساسا دراسة الآداب اﻟﻤﺨتلفة في علاقاتها مع بعضها البعض” أما احد متّبعي “فان تيجم” وهو فرانسوا غويار francois guyard اقترح اسم “تاريخ العلاقات الدولية الأدبية” . هكذا توسع المفهوم مع مرور الزمن ومع التعمق بالأبحاث حول هذا المحور، ومنه، نشأت مدارس أبرزها المدرسة الفرنسية والمدرسة الأميركية اللتين تلتقيان عند نقطة مفهوم دراسة علاقة التأثر والتأثير، بين حدود التقليدي الذي كان به المفهوم عند التداول به مكتِسبًا مفهومًا علميًا محدِداً أن الدراسات المقارنة ليست في حقيقتها سوى وسيلة من وسائل دراسة التأثير والتأثر المتبادلين بين الأعمال الأدبية، والتأريخ للحركات الفنية في اطار أشمل وأوسع وهو إطار العالمية . مع تخطي هذا التعريف نجد أن هناك علاقة بين دراسات المقارنة والنقد الأدبي الحديث فاصبح يوصف الأدب المقارن عند الكلام عنه بـ” منهج بحث استقل بمكانة خاصة في الدراسات الحديثة للأدب” .
مختصر تلك الأفكار في تعريف د. عبده عبود ” الأدب المقارن، في أبسط مفاهيمه وتعريفاته، هو ذلك النوع من الدراسات الأدبية الذي يتمثل جوهره في إجراء مقارنات بين آداب قومية مختلفة، أي بين آداب كتبت بلغات متعددة. إذ أن تجاوز حدود الأدب المكتوب بلغة واحدة هو المسألة الوحيدة التي لا خلاف حولها بين المقارنين على اختلاف اتجاهاتهم ومدارسهم، أما المسائل الأخرى فيمكن اعتبارها كّلها خلافية”.
سندرس في هذا القسم علاقة التشابه والاختلاف منطلقين من مفهوم التأثير والتأثر المتنوع والمتشعب وله مظاهر مختلفة . تدل كلمة “تأثير” في سياق الدراسة المقارنة على “علاقة مباشرة، كما تدل على أن نصًا معينًا لم يكتب ما لم يكن صاحبه قد اطلع قبل كتابته على نص غيره. ومن الصعب جدًا إثبات مثل هذه العلاقة التي تنطوي على سببية واضحة المعالم”. هذا المصطلح من أكثر المصطلحات تداولًا في الأدب المقارن “وعادةً تلمح مصادر الأدب المقارن إلى عدم الخلط بينه وبين الشهرة أو النجاح أو الحظ دون أن تقدم شيئًا واضحًا يعاون على التمييز بين هذه المصطلحات”. شكسبير ، وغيره من الكتاب تاثروا باعمال سبقتهم فصاغوها في اعمال جديدة تتميز بالاصالة والعبقرية…. ” فالتأثير والتأثر – إن وجد – هو الاستعداد للتأثر” بالتالي التفاعل بين الآداب، يحصل عن طريق ” الكتب والمطبوعات وعن طريق رجال الأدب المعروفين (… ) هناك حقول تظهر فيها التأثيرات والتأثرات بشكل جلي وواضح (…) الانعزال يؤدي إلى جمود الأدب وتحجره في حين أن التبادل يقوي أواصر التفاهم” ، كل هذه العناصر التي تشكل محتوى كلمة تفاعل إنما تؤدي معنى عناصر الكوزموبوليتية الأدبية. البحث في علاقات التأثر والتأثير بين أدب وآخر معتمدة بشكل أساسي في المدرسة الفرنسية (المنهج الفرنسي)، وتهدف إلى دراسة ” التأثير والتأثر بين الآداب القومية المقارنة: كأن يحدد المرء ماذا أعطى الأدب الفرنسي للأدب الألماني من مؤثرات وماذا أخذ منه. أما المكسب العلمي أو المعرفي الذي يحققه الأدب المقارن نتيجة لدراسة علاقات التأثير والتأثر بين الآداب فهو ذو طبيعة تاريخية.
فعندما يدرس المقارنون ما تم بين الأدبين الفرنسي والألماني من تأثير وتأّثر، فإنهم يقدمون بذلك مساهمة في كتابة تاريخ هذين الأدبين. إن الغرض من دراسة علاقات التأثير والتأّثر هو إكمال كتابة تاريخ الآداب القومية”. مسألة دراسة التأثر والتأثير لا تحصل بشكل عشوائي، حتى لو كانت دراسة خارجية وتهدف إلى البحث عن نقاط الانتقال غير أن لها أسس ، إضافة إلى عدة المقارن وهي ثقافته وانفتاحه وإتقانه للغات التي يدرس ويقارن بها . إذ إن انواع هذا التأثير متعددة فـ”التأثير بالشخصية الفكرية والروحية أولًا ثم بصورتهم الواقعية أو الخيالية التي تستخرج من كتاباتهم (…) ومن الكتاب من كان تأثيرهم تقنيًا خالصًا فاقتدى بهم الآخرون في الأنواع الفنية التي أوجدوها من عدم (….) ومن الكتاب من يمد مقلديه من الأجانب بالموضوعات (…) وقد يكون تأثير الكاتب بالاجانب بأفكاره”.
ولا بد لمن يدرس مظاهر “التأثير” من مراعاة ما يلي :
” – الحذر قبل الجزم بوجود تأثير وتأثر
اختيار ادباء يمثلون خصائص ادب قومي ثم التعرف على مدى تأثرهم بأدب أجنبي وتأثيرهم به
الابتعاد عن العموميات
التقيد بقواعد الزمن ” .
كما يجب الأخذ بعين الإعتبار وجود التأثير العكسي، الذي يقوم؛ إما على نقل ما تأثر به بشكل معكوس أو وفق “آنة بليك” ” التأثير السلبي ظهور اتجاهات جديدة تجئ ردة فعل لآراء واتجاهات فنية محددة وكان الباحث في علم الاجتماع الأدبي روبير اسكاربيه يطلق على هذا النوع من التأثير “الخيانة الخالقة” ويفهم منه أن تولد ظاهرة من الفهم الخاطئ للعمل الأدبي”.
سنعتمد في دراستنا على المنهج النقدي أو الاتجاه الاميركي المدرســـة الأميركـية :
يصرح “هنري ريماك”، المؤسس الأول لهذه المدرسة التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين، أنه لا ينبغي النظر إلى الأدب المقارن على أنه نظام مستقل بذاته بل يجب النظر إليه على أنه حلقة وصل بين الموضوعات أو المجالات الخاصة بموضوع واحد؛ لذا فإنه من الممكن إجراء مقارنة بين اثنين أو أكثر من الآداب المختلفة وكذلك مقارنة الأدب بالمجالات الأخرى للمعرفة.
أما “رينيه ويلك” فحدد تعريفات الأدب المقارن بمعزل عن الحواجز السياسية، باعتبار أن المدرسة هذه ركزت على التطبيق دون أن تترك جانبًا الشق النظري من المدرسة الفرنسية بما يتعلق بالصلات التاريخية من غير أن يحصرها بذلك. غير أن النقاط المشتركة بالنظرة الفرنسية من وجهة النظر الأميركية لم تمنع من إخضاع كتاب فرنسوا جويار للمنهج الفرنسي للدراسة على يد ” كالفن وبراون” وأتت ملاحظاتهما واعتراضاتهما كالتالي:
“عندما يتحدث عن الحقول التفصيلية لمجالات البحث عنده يتخذ من الادب الفرنسي محورًا تدور حوله الآداب الاخرى تأثيرًا وتأثرًا (…) أي تاثير الأدب الفرنسي على أدب ما أو تأثره به ” وجهة النظر هذه لا تتلاءم مع فكرة “الأدب المقارن” المتلازم مع الطابع العالمي.
أما الاعتراض الثاني لـ”رينيه ويليك”، ووافق عليه كتاب فرنسيين مثل “ايتيامك”، هو أن “المنهج التاريخي يوجه قدرًا من الاهتمام الى الوسائط والعلاقات التاريخية بين ادب وآخر يفعل ذلك باعتباره جزءا من “تاريخ الادب” لكن هذا الاعتبار يدفع بعض المتحمسين لهذا الاتجاه الى الاهتمام بعنصر “التاريخ” اكثر من عنصر “الادب” . يفرق “رينيه ويليك” بين دراسة تاريخ الآداب دراسة مقارنة، وبين الدراسة المقارنة للآداب ففي جوهرها هي ” نظم الشكل” يضيفها الانسان الى لغته الطبيعية فان الدراسات المقارنة للآداب بدلًا من أن تحدد نفسها بدراسة “العلاقات” ينبغي أن تهتم بدراسة “القيم” وأن الدراسة المقارنة للقيم الأدبية يمكن أن تلعب دورًا ايجابياً في تطور هذه القيم بدلا من أن يقصروها على الرصد والملاحظة ”
اعتبر “تشاندلر” بفكرة أن الموضوع يحدد سير العمل إذ “إن مهمة الأدب المقارن الحقيقية يجب أن تقوم على دراسة موضوعات، نماذج، الأصول الدينية ، ولكنه لم يقف عند هذا الحد فاضاف اليه دراسة عصور الأدب وحركاته ومشكلاته الجمالية وقوانين نمو الأدب” أما “كلود بيشوا” فيلاحظ أن المدرسة هذه تعتمد مكونين: “اتكاء الأدب المقارن لما وراء الأطلنطي – أميركا – على مبدأين: المبدأ الأخلاقي، ويعكس موقف أمة كبيرة ومنفتحة على العالم. ومن ثم ، باعطاء كل ثقافة أجنبية ، ما تستحقه من عطف ديموقراطي، وواعية في نفس الوقت لجذورها الغربية. أما المبدأ الثقافي، فيسمح للأميركيين بأخذ بعد هذه البانوراما الواسعة، التي يمثلها القديم الى حدود القرن الـ 20 – وأن تحتفظ بالقيم الجمالية والإنسانية للأدب، بنوع من الغيرة حيث تشعر بها – القيم – كفتح روحي، ملاحقة تجريب المناهج والتأويلات”. بين الأخلاق التي تقوم على اعتبارات تاريخية باحترام الجنسيات وثقافات وتستدعي الانفتاح والمنحى الثقافي بالبحث عن هوية ثقافية تقوم المدرسة الاميركية على دراسة الأدب بشموليته دون حواجز سياسية.
هكذا ما عاد الاهتمام بمنهج الدراسة المقارنة حكرا على المدرسة الفرنسية، إذ سرعان ما ظهرت عناصر بحثية جديدة تدفعها دوافع قومية واهتمامات منهجية مغايرة، ولعل رينيه ويليك من أوائل مَنْ تحفظوا على اسس المنهج الفرنسي للأدب المقارن، وذلك في كتابه “نظرية الأدب”الذي شاركه فيه “أوستن وارين “، وكرر هذا التحفظ في بحثه “أزمة الأدب المقارن” الذي ألقاه في المؤتمر الثاني للرابطة الدولية للأدب المقارن في شابل هل عام 1958 .
يقول رينيه ويليك في بحثه ” أزمة الأدب المقارن “: “إن أخطر دلالة على الوضع المهتز الذي تمر به دراساتنا هي انها لم تتمكن إلى الآن من تحديد دائرة عملها ومنهجيتها، وأنا اعتقد ان برامج العمل التي نشرها “فان تيغم”، و”كاري”، و”غويار” قد فشلت في هذه المهمة الأساسية؛ فقد أثقلوا الأدب المقارن بمنهجية عفا عليها الزمن، ووضعوا عليه أحمال القرن التاسع عشر الميتة من ولع بالحقائق والعلوم النسبية التاريخية “. هكذا تبقى فكرة التأثر والتأثير قائمة بين المدرستين مع تحفظ “بليك” على عدم المبالغة بها في الأميركية.
إذاً سندرس من باب المقارنة اللغة الحجاجية بين أريج والمقامات، والتشابه بين الاثنين في السردية والراوي والوظائف الاقناعية ومعالجة القضايا الاجتماعية. كما التباين بين المقامات وأريج من ناحية اختلاف العصر وتاثير ذلك على تداول المفردات الحضارية الاجتماعية . اللغة الشعرية في المقامات والتقريرية في أريج.
نقد المدونة :
أريج
سنعتمد في هذه المدونة وهي عينة عن المقالات الاستقصائية من شبكة أريج 20 مقال مقسمين بين قضايا تعنى بشأن وقضايا المرأة والطفل من مشاكل الزواج، الهوية، وفي الشق الثاني قضايا لها علاقة بالمخدرات والجريمة المنظمة كما سندرس مقامات من مقامات الحريري:
قضايا المراة والطفل :
“زيجة البدل” في اليمن…قنبلة موقوتة تهدّد بتفكيك مئات الأسر: يعالج هذا التقرير قضية إجتماعية وهي زواج الشغار، وهو زواج يحدث منذ العصر الجاهلي في اليمن، ويعني أن يبادل رجل شقيقته او ابنة ، مع شقيقة او ابنة رجل آخر بالغصب، من دون مهر، مما يؤدي الى تفكك الأسر بالتبادل كذلك الأمر فيخلق أزمة اجتماعية في محيط هذه العائلات المفككة. يعرض الصحفي حالات متنوعة، وآراء متخصصين في المشكلة اضافة الى المشكلات الناشئة عنها فتظهر القصص المتنوعة من هذا الواقع ويجعل الشخصيات يتكلمون ويعبرون عن انفسهم.
مكتومو القيد في لبنان: آلاف لم يولدوا في وثائق الدولة … ولم يموتوا: تدور القصص حول اطفال مكتومي القيد ، اي اولاد لم يسجلهم اهلهم في الدوائر الرسمية في رقعة جغرافية فقيرة وهي النبعة في لبنان، فيتابع المحقق مسار حياتهم وصعوباتهم في الانخراط في المجتمع وايجاد وظائف فينحرفون.
الفقر والكبت وغياب التوعية الجنسية تساهم في زيادة الإستغلال الجنسي للأطفال في دمشق: الاستغلال الجنسي هي القضية التي يعالجها هذا المقال بقصص درامية. يحتاج على العمل على ناحية إظهار التجارب أكثر من الاحصائيات والدراسات.

حرمان المرأة السورية المتزوجة من غير سوري من منح جنسيتها لأولادها وزوجها: تدور القصص في هذه المقالة الاستقصائية حول اشخاص وعائلات ليس لديهم الجنسية السورية بحكم زواج من اجنبي وهي مشكلة اجتماعية نتيجة اختلاط الثقافات في الزيجات. فتعالج الاشكالية من الناحية القانونية والاجتماعية.

النساء العاملات في القطاع الخاص بين تغييب قانون العمل وغياب الاستقرار الوظيفي: تروي النساء عن معاناتهم في اعمالهم نتيجة التحرش الجنسي وغياب القانون الرادع. يعالج هذا التحقيق مشكلة اجتماعية بظل غياب الوعي على عمل المراة ، وغياب الثقافة للرجل.

حكايات مؤلمة لكرديات ينتهكن بـ”الختان”: تحقيق حول العنف الأسري وختان الفتيات في مجتمع عشائري ربط فكرة دينية غير صحيحة بفكرة اجتماعية لمنع “صحيًا” الفتيات من الرغبة الجنسية كي لا يرغبن جنسيًا فلا تقوم بالجنس خارج اطار الزواج. يسلط الضوء التحقيق على الشق القانوني، الانساني بعد زواج فتيات “مختونات” وحالات ادت الى طلاق، ويدخل عالم الإطفال من باب الانوثة.

عاملات منازل البحرين تعذبهن ثقوب القانون: تحقيق حول تعرّض عاملات المنازل لمختلف حالات العنف الجسدي والنفسي والمادي في البحرين، وتعذيب، وذلك لخلفيات اجتماعية، إثنية، وعرقية، إضافة الى طبقية كون هذه العاملات ادنى مستوى اجتماعي وغير قادرات على تحصيل حقهن نتيجة اما ثغرات في القانون ام عدم القدرة على التبليغ عن العنف. تحقيق متكامل من الشق القانوني والاجتماعي.

طالبات تونس إلى بيت الزوجية.. أو الحقول: يحمل هذا التحقيق قضية انقطاع الفتيات عن دروسهن في تونس، نتيجة اما جهل بالقانون الذي يفرض ضرورة التعليم، ام تخلف اجتماعي، فتوجه الفتاة الى الزواج المبكر ام العمل في الحقول لتوفير يد عاملة. هكذا يعالج مشكلات اجتماعية متعددة : الزواج المبكر. التوقف عن التعلم. تميز ضد المراة. وعدم متابعة وزارة التربية.

عرائس الأحلام الموؤودة.. قاصرات لزواج غير متكافئ: يعالج هذا التحقيق اشكالية زواج القاصرات في الاردن ، بين القانون وبين الواقع. ويسرد الاجراءات للزواج بالتالي التاثير على نمو الفتاة ، في ظل هذا الواقع .
حياة مؤجلة: تحقيق حول المحاكم المتعلقة بقضايا الطلاق في البحرين، ومعاناة النساء . مشاكل اجتماعية كثيرة ناشئة عن هذا الواقع ومؤثرة على حياة النساء كما الابناء .

تحرش جنسي واغتصاب للأطفال… دون عقاب: تحقيق حول قضايا اغتصاب اطفال وتحرش جنسي في دور الرعاية في تونس ، والاستفادة من ثغرات قانونية وضغط ورهاب الاطفال لتغيير اقوالهم.
“باعة العذريّة” في الأردن.. أطباء ضدّ القانون: يسرد هذا التحقيق رحلة بحث عن طبيب يرتق غشاء البكارة ، حفاظًا على حياة الفتاة من جرائم الشرف. يعالج هذا التحقيق التخلف الاجتماعي بالنظر الى المراة وتقييمها وفق بكارتها، اضافة الى مخالفة الطبيب القانون الذي يردع من اجراء كذا عمليات.

“مدرسون بالسخرة”: تحقيق على شكل قصة بطلها اسامة الذي عمل مدرسًا في مدارس تطوعية في سوريا لا يتقاضى منها الا أقل من مصروفه ، وينتقل السرد الى حال هذه المدارسة والاستاذة ، وكيف تعتاش هذه المدارس. التوثيق يجعل من المقالة القصصية الموثقة جدّ مشوّقة، فتساءل القارئ عن الخطوة القادمة في مغامرة البحث.

(الاغتصاب الزوجي) … جريمة يتجاهلها القانون وتبرر اجتماعياً : تحقيق يسرد اقاصيص نساء في مصر تعرضن لاغتصاب الزوج الذي لا يعتبره القانون عنفًا. فيجول المحقق على الجهات المعنية في قضايا نسائية محاولًا معالجة الموضوع من كل زواياه الانسانية والصحية والاجتماعية.
الموت في ثياب الملائكة: عيادات طبية غير مرخصة تقتل الاطفال والمرضى ، هذا ما تدور حوله هذه القصص المتناقلة بين هذه العيادات الذي يواجه معد التحقيق الجهات المسؤولة بهذه الاقاصاص والحقائق. قصص مؤلمة تظهر وجع الاهل نتيجة اهمال الدولة في اليمن وظروف الحرب.

قضايا مخدرات و دعارة :
مخدّر الهايدرو .. إعدام باسم القانون: يعالج هذا التحقيق كيفية انتشار وترويج مخدر الهايدرو الذي روجت له اسرائيل ودخل فلسطين وسمي بالمخدر القانوني فانتشر سريعًا. قصص كيف تغيرت حياة فلسطينيين نتيجة هذا المخدر، فشكل هذا المخدر الحبكة في قصص دمر الادمان حياة أسر.
صيدليات تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات في اليمن: يسرد هذا التحقيق كيف تنتشر المخدرات في الشوارع ، والصيدليات راويًا رحلة ادمان شباب، وكيف حصلوا على هذه المواد اما من الصيدلية ، ام من مافيات الشوارع والتأثير الاجتماعي على العائلات.

91 ملهى وبار في عمّان يعمل فيها زهاء 1800 عامل وعاملة: تحقيق حول مهنة الدعارة في البارات والملاهي الليلية، ودور رقابة الدولة فيها وثقافة تلك النساء حول الامراض الجنسية المعدية. تدور قصص النساء حول من يرضخن لممارسة هذه المهنة ومن لا يرضخ.
عماد يروي الفصل الاخير في حياة صديقه المدمن: انتشار المخدرات بين صفوف الطلبة في الجامعات في الاردن والشباب، وكيفية انتقال الادمان الى طلاب من مختلف الجنسيات. آفة اجتماعية تعالج ، ليس كونها جريمة منظمة تنتقل عبر البلاد بل من الزاوية الادمان وعلاقته بالاثار الاجتماعية من مرحلة العلاج الى الموت.

اغلب صيدليات دمشق تلتزم بعدم بيع الأدوية التي تحتوي مواد مخدرة بدون وصفة طبية: تحقيق على شكل قصة تسرد كيف تبيع بعض الصيدليات دواء تستعمل كمخدر برحلة بحثية في سوريا. حبكتها ايجاد بضع صيدليات تفعل ذلك. الاثر الاجتماعي على المجتمع هو ايجاد مخارج غير المخدرات البودرا لتحقيق ادمان المخدرات.

2-مقامات الحريري، دار بيروت للطباعة والنشر، توزيع دار الباز للنشر والتوزيع عباس احمد الباز ، 1978، 430 صفحة:
مجموعة من 50 قصة قصيرة تحمل آراء اجتماعية وعبر أخلاقية بمواضيع لها علاقة بالمال، الصداقة، الارتباط بالوطن يعبر عنها تارةً بقالب شعري ملئ بالزخرف الفني تارةً اخرى باسلوب نثري مسجّع غائصًا بالنفسيات ساردًا كيفية تفاعل مع الامتحانات التي يقوم بها الرواي لدراسة الأطباع حينًا ام شعور معين يود كشفه منقبًا عن أسباب تصرف وسلوك هذا أو ذاك ساردًا الاسباب التي يختلف فيها اثنين ، او ثلاث المتمثل بشخصية الراوي وابي زيد وشخصيات متناقضة كعجوز وفتاة صبية.
فالخمسين مقالة هي موضوعنا وهذه القصص عبارة عن لقاء بين شخصيتين خيالتين هما الراوي الحارث بن همّام والبطل أبو زيد السروجي، تجعل القارئ يفكر بعمق لسببين اولهما صعوبة اللغة ، وقصر العبارة لتؤدي المعنى، وعمق علم الكاتب نفسه. ترجمت المقامات الى عدة لغات منها العبرية.
تبدأ المقامات باولها حكاية ابي زيد الذي عكف عن الوعظ وتتالى بمواقف منها التقاضي ، والخصام، وقصص مع محيط البطل ابي زيد، اضافة لمواقف له . سندرس هذه المقامات تباعًا وهي عبارة عنم 430 صفحة.

نقد المصادر:
أيوب، نبيل، النقد النصّيّ (2) وتحليل الخطاب نظريات ومقاربات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، ط1 2011: يبحث نبيل أيوب في كتابه هذا في الشكلية الروسية وتناقضاتها، في سيميائية القص والخطاب السردي وتقنياته، الخطاب الشعري وتكوينه وكيفية تحليل الخطابات في اعلامهم، تطبيقاتهم. هذا الكتاب المفصل، يصلح كل فصل منه ان يوسع في كتاب على قدر ما حاول الباحث التعمق به.
أيوب، نبيل، نصّ القارئ المختلف (2) وسيميائية الخطاب النقدي، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، ط1، 2011: تعتبر المناهج التي تتداخل مع المنهجية من اهم اركان البحث، يفصل في هذا الكتاب ويعدد الدكتور نبيل ايوب المناهم من النفسي، الى السوسيولوجي، الفلسفي، والبنيوية والتفكيكية بحيث يصبح مرجعًا يدلّ على التطبيق، ويمكّن الباحث من استخدامهم بعمق.
فضل الله، ابراهيم، علم اجتماع الادب مناهج وتطبيقات، لبنان، الشركة العالمية للكتاب، ط1، 2012 : كتاب تطبيقي لمناهج علم اجتماع الأدب، للباحثين والطلاب، يدل على طريقة العمل بكل النظريات واستمرارية هذا العلم بحيث لا تصعب عملية ايجاد القضايا والمسائل الاجتماعية.
البحراوي، سيد، علم اجتماع الادب، سلسلة ادبيات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون و الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان، ط1، 1992 : يحاول البحراوي ان يظهر المسار التاريخي لعلم اجتماع الادب من الوضعية التي هي نظرية من علم الاجتماع حتى علم اجتماع النص وعلم اجتماع اللغة الذين يؤلفون الخطاب السوسيولوجي. تراكم منهجيات على الباحث ان يعرف تراكمها ليستخدمها.

عبدالله العسكري، عبود، منهجية البحث العلمي في العلوم الانسانية، سلسلة منهجية البحث العلمي، دمشق، دار النمير، ط2، 2004: يظهر عبدالله العسكري في كتابه في المنهجية تداخل المنهج والمنهجية، فيدل الباحث على نقاط التقاء المنهجية والمنهج كي لا يلتزم فقط بالمنهجية معتقدًا انها بالوقت نفسه المنهج معددًا كذلك الامر المناهج والمنهجيات من الاستقراء والاستنباط والتحليل والتاويل الى التركيب.

نجم، محمد ، فنّ المقالة، لبنان، دار الثقافة، ط 4 ، 1966: تاريخ تكوين المقالة وتحديثها هو ما يفعله ويسرده نجم في كتابه ، فيرى الباحث كيف بدات المقالة من راي ووصلت الى البنية القصصية حتى التحقيقات.
إشراف هنتر ، مارك، على درب الحقيقة دليل (أريج) للصحافة الاستقصائية العربية، تحرير الطبعة العربية: الزواوي محمد، صباغ رنا، الترجمة الى العربية” مسعود غازي، أردن ، بدعم من منظمة يونسكو- باريس، 2009 : اول دليل تطبيقي، وعملي لمنهجية الاستقصاء التي يتبعها المنضمون لهذه الشبكة، اضافة لكونها تعمل وفق منهج اجتماعي وتقنيات صحافية واخرى مقتبسة من علم الاجتماع.

زكريا ميشال ، المدخل الى علم اللغة الحديث، لبنان، 2002: مرجع اكاديمي للالسنية بشكل مفصل، من تعريفات، واستخدامات، وطرائق، ومناهج محددًا كل المصطلحات التي يتم التداول بها في اللسانيات ومنها السيميائية.
تشاندلر، دانيال، أسس السيميائية، ترجمة: طلال وهبه، بيروت، المنظمة العربية للترجمة بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ط1، 2008: تشاندلر في كتابه يستفيض بتقنيات السيميائية من الدلالة ، الى الاشارة بعمق، لا يلتزم فقط التعريفات، وتحديد المصطلحات بل يعد كتاب للمتخصصين.

الصعوبات:
بدأت فكرة البحث عندما وجدت خلال مسار عملي وفق منهجية “أريج” ودراستي علم الادب الاجتماعي، ووجدت نقاط تشابه كثيرة، ومسائل تعمق بها علم الادب الاجتماعي، وهو علم قديم، أكثر من منهجية “أريج” اذ اغلب العاملين بها من خلفيات صحافية، ووجدت أن منهج علم اجتماع الأدب ان طبق بعد ايجاد ما يتشابه مع أريج في سياقها، يمكن ان يطور كثيرًا بها من حيث الكتابة، الاسلوب، الخطاب، والبحث. غير ان قلة الدراسات في علم اجتماع الادب، والتطبيقات، وحصرها بالادباء الكبار، وقلة الدراسات حتى على الكبار منهم، واقتصار الدراسات في تخصص الصحافة على الموضوعات بالدراسات الكمية حول الاستقصاء صعّب علي مهمة الدراسة هذه، اضافة لأن المصادر والمراجع مفقودة من السوق اللبنانية، فاما دار النشر كله أقفل، ام ان النسخات قديمة باعتبار ان العلم قديم وهي مفقودة، كذلك الامر في الاسواق العربية إضافة لان بعض المراجع المستوردة تتخطى اسعارها القدرة الشرائية لطالب، او حتى لموظف. اما في سياق البحث لم يكن من صعوبات متى ما توفرت المواد المطلوبة. وفي شق المقارنة بين مقامات الحريري وأريج تكمن الصعوبات في اللغة المستخدمة في المقامات وضخامة الكتب حولها على الرغم من توفرها وتوفر الدراسات فيها الا ان تلك لا علاقة لها بالأدب المقارن من الزاوية التي نعالج الموضوع بها.

الكلمات المفاتيح: علم الاجتماع، علم الادب الاجتماعي، النظرية الوضعية، الاصلاح الاجتماعي، دلالة ، دال ، مدلول ، انزياح لغوي ، ثنائيات متعارضة ، منهج علم النص الاجتماعي، علم اللغة الاجتماعي، سوسيولكة، خطاب، الترسيمة العاملية، الادب المقارن، تأثر وتأثير، وظائف، خطاب
مخطط البحث

المقدمة: تعريف الموضوع، أهميته، أهدافه، الاشكاليات، الفرضيات، تقسيم الموضوع، المنهج المعتمد، تحديد المصطلحات.

الباب الاول: سيميائية الخطاب السوسيولوجي
مقدمة الباب
سندرس في هذا الباب سيميائية الخطاب السوسيولوجي المؤلفة من علم النص الاجتماعي وعلم اللغة الاجتماعي، فنستخرج بالاولى القضايا، والظواهر الاجتماعية وندرسها بعلاقتها بالامكنة، الثقافات، الاثنيات، كما ارتباط هذه الظواهر بمسائل تهتم بها الماركسية، حس المسؤولية الاجتماعية، ام الانسانية بشكل عام. اما في الفصل الثاني فسندرس الدلالات ، والسوسيولكتات، الاولى بمعناها المعجمي وانزياحها اللغوي لتعبر عن المعنى الاجتماعي المرتبط بالقضايا الاجتماعية وكيف تظهر تلك عبر اللفظة، والثاني علاقة السوسيولكتة بالخلفيات.

تمهيد
الفصل الاول: علم اجتماع النص
يمثل علم اجتماع النص بالمحور الموضوعاتي (thematique) الذي يظهر، فسنفرز القضايا في تحقيقات اريج الـ 309 ، وفق محاور ، وقضايا اجتماعية – اقتصادية وسياسية – اجتماعية و سياسية – اقتصادية ، لنختار منها 20 مبوبين على قضايا تخص المراة والطفل والمخدرات والدعارة ونعالج فيها زوايا الايديولوجيا، الطبقية، المصلحة العامة، العدالة، الانسانية ، مسؤولية الاجتماعية والعمل على السياق الاجتماعي والسياسي كما تحديد الظواهر الاجتماعية وربطها بالكلّي والجزئي. وسيتم التقسيم ولكل وفق مباحث.

المبحث الاول: براغماتية الخطاب والقضايا في تحقيقات أريج
“تعنى البراغماتية بدراسة اللغة في علاقتها بالسياق المرجعي لعملية التخاطب وبالافراد الذين تجري بينهم عملية التواصل” لهذا سنفرز القضايا المعالجة وفق:
اقتصادية – اجتماعية : ما هو السياق الاقتصادي المعالج وما هو الاثر الاجتماعي
سياسية – اجتماعية : ما هو السياق السياسي ، والاثر الاجتماعي
السياسي – اقتصادي : السياق السياسي والاثر الاقتصادي ، والابعاد الاجتماعية
المبحث الثاني: أفعال الكلام وسياقات القضايا في 20 تحقيق
سنحدد في هذا المبحث افعال الكلام في 20 تحقيق، وفق سياقات محددين انماط النص العليا اكان حجاجي سردي وصفي :
ايديولوجيا وطبقية: سنحدد الخلفيات الايدولوجية والابعاد الطبقية
المصلحة العامة والمسؤولية الاجتماعية: ما هي المصلحة العامة وتحفيز المسؤولية الاجتماعية
الابعاد الانسانية والعدالة: تحديد الابعاد الانسانية للقضايا المطروحة وكيفية استجداء العدالة
الظواهر الاجتماعية: كيفية معالجة الظواهر الاجتماعية
ربط القضايا بالكلّي(macro) والجزئي (micro) : علاقة القضايا بسياسة الدولة وقضايا افراد

الفصل الثاني: استراتيجية فهم الخطاب وعلم اجتماع اللغة في عينة من 20 مقال
سنعمل في هذا الفصل على مستوى اللغة محددين مستويات العمل من المستوى المعجمي الى الدلالة والسوسيولكتات لايجاد المعاني الاجتماعية المنبثقة عنها.

المبحث الاول : المستوى الاصطلاحي
المفاهيم التي انتجتها الايديولوجيا والظواهر الاجتماعية والعودة الى الجذور التاريخية وايجاد الرابط بين المستوى الدلالي والسردي
المبحث الثاني: المستوى الاجتماعي الوظيفة الاجتماعية للفظة وما تحمل من معان اجتماعية في السياق والتصنيفات الايديولوجية ووظائفها
المبحث الثالث: المستوى الدلالي المصالح الجماعية والصراعات الاجتماعية التي تظهر على المستوى الدلالي ووجودها في سياق سياسي اجتماعي وانزياحاتها اللغوية لتؤدي المعنى وانساق التعارضات والتمايزات والنظام الرمزي الدلالي لتحقق المستوى التركيبي والسردي فتظهر اللغة من منظور سردي اجتماعي.
المبحث الرابع: السوسيولكتات او اللهج الاجتماعي تحديد كلام فريق او جماعة بالعودة الى المعجم وتحليل الانساق اللغوية وتحديد كلام الجماعة من خلال المستوى المعجمي الدلالي والخطابي لتعبر اما عن دين ثقافة او مهنة.

محصلة واستنتاج

الباب الثاني: سيميائية القصّ
“تهتم السيميائية بمضمون الحكاية، بما يرويه النصّ وبتشكيلاته العميقة، وبالجوامع المشتركة” لذا سنعمل في هذا الباب على تحديد الترسيمة العاملية لغريماس، وتحليل المستوى الموضوعاتي، اضافة للخطاب السردي في الـ 20 نموذج الذين تم اختيارهم.

الفصل الاول: تحليل المستوى السردي
سندرس في هذا الفصل الترسمية العاملية والعلاقات بين العوامل لاستخراج القواعد السردية في الـ 20 مقال قصصي، التي تتوزع فيهم القصص .
المبحث الاول: الترسمية العاملية لكل مقال وتحديد العلاقات ومحاورها
المبحث الثاني: النحو السردي وبها نحدد سيرورة الفعل وتحديد مراحل القصص المعيارية.

الفصل الثاني: تحليل المستوى الموضوعاتي
سنحلل في هذا الفصل المستوى الموضوعاتي وفق المربع السيميائي ونظرية الموجهات الذي فصلناه في المنهج وسنحدد العلاقات لاكتشاف توظيف الدلالات فنلاحق الدلالة التي اتبعتها القصص في الـ 20 مقال. كما سنحلل مستوى التصوير الحسي محددين وحدات السرد والوظائف.
محصلة واستنتاج
خاتمة الباب

الباب الثالث: مقارنة أدبية بين أريج ومقامات الحريري
مقدمة الباب: تطرح المقامات في خطابها مجموعة من القيم الإجتماعية العربية، ولهذا سندرس في هذا الباب مقامات الحريري في دراسة بنيوية، فهي تعالج البنيّة الإجتماعيّة التي يختزنها السرد كما تعالج البنيّة الإيقاعيّة ودورها الجمالي في المقامات، كما التناص ودوره الوظيفي الإبلاغي في المقامات، ووظائف الرواي في مقامات الحريري، ويسعى إلى تبيان وظائفه، ودوره الوظيفي في تنظيم فضاء السرد. وفي الفصل الثاني سنقوم بمقارنة سردية بين مدونة أريج ومقامات الحريري من ناحية فضاءات السرد، المتشابه والمختلف بينهما. المقارنة بين عصرين وتأثير اختلاف العصور على المفردات الاجتماعية واستخدام اللغة الشعرية في مقامات الحريري والتقريرية في أريج.

الفصل الأول : دراسة بنيوية اجتماعية لمقامات الحريري
المبحث الأول: السرد وشعرية السرد التي تشمل وظيفة الراوي الذي سماه الحريري بحارث بن همّام والشخصية البطلة ابو زيد السروجي في المقامات والقضايا الاجتماعية التي تعبر عنها .
المبحث الثاني: البنية الايقاعية، بالعودة إلى السيميائية ودراسة دلالة التضمين والتعيين، ودور الدلالة على المستوى الجمالي في النص .
المبحث الثالث: تحليل تناصي وفق دراسة البنية الأدبية الحوارية لمقامات الحريري.

الفصل الثاني: المتشابه والمختلف بين أريج ومقامات الحريري
المبحث الأول: اللغة الحجاجية بين أريج ومقامات الحريري وأوجه التشابه
المبحث الثاني: التباين بين المقامات وأريج من إختلاف العصر إلى اختلاف المفردات الحضارية الإجتماعية واللغة الشعرية في المقامات واللغة التقريرية في أريج.
محصلة واستنتاج
خاتمة الباب
خلاصة
خاتمة عامة

لائحة اولية بالمصادر والمراجع :

أولا:المدونات
مقامات الحريري:
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج1 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج2 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج3 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج4 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج5 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
تحقيق: ابراهيم محمد أبو الفضل، شرح مقامات الحريري لأبي العبّاس أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشريشي، ج6 ، لبنان، المكتبة العصرية، 1992
مقامات الحريري، لبنان، دار صادر، 1980
مقامات الحريري، لبنان، دار بيروت للطباعة والنشر 1978

قضايا المراة والطفل:
الحسني، محمد، الموت في ثياب الملائكة، اليمن، أنجز هذا التحقيق بدعم شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)-www.arij.net وبإشراف الزميل خالد الهروجي،2015
الزيني، إسلام، حياة مؤجلة،، بحرين، الأيام ، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة أريج ( إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) www.arij.net وبإشراف الزميل غسّان الشهابي، 2015
العشي، خولة، طالبات تونس إلى بيت الزوجية.. أو الحقول، مراسلون، تونس، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج) بإشراف من حنان زبيس و شادية خضير.
العيادي، حسان، تحرش جنسي واغتصاب للأطفال… دون عقاب، المغرب، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) www.arij.netوبإشراف الزميل أمين بن مسعود، 2015
أريج، أبو قدريري، عرائس الأحلام الموؤودة.. قاصرات لزواج غير متكافئ، عمان، أنجـز هـذا التحقيـق بدعم من شبكة «إعلاميون من أجل صحافة استقصائيـة عربية، أريج» www.arij.net وبإشراف سعد حتر، 2014
برواري، دولفان، حكايات مؤلمة لكرديات ينتهكن بـ”الختان”، عراق، أصوات العراق، أنجز التحقيق باشراف رئيس تحرير وكالة (أصوات العراق) زهير الجزائري ورئيس القسم العربي في (أصوات العراق) محمد الربيعيوبالتعاون مع شبكة “اعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج)، 2010
بوجحي، هناء، الشهابي، غسان، عاملات منازل البحرين تعذبهن ثقوب القانون، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف من شبكة «أريج» – إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية www.arij.net.، 2010
حيدر، رندا، النساء العاملات في القطاع الخاص بين تغييب قانون العمل وغياب الاستقرار الوظيفي، تم انجاز هذا التحقيق بدعم من شبكة أريج – إعلاميون من أجل صحافة استقصائية بإشراف الزميل حمود المحمود‏‏‏، 2008
رضا، فاطمة، مكتومو القيد في لبنان: آلاف لم يولدوا في وثائق الدولة … ولم يموتوا، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) www.arij.net وباشراف من الزميلة ندى عبد الصمد، الحياة، لبنان، 2007
سارية أصيل، “زيجة البدل” في اليمن…قنبلة موقوتة تهدّد بتفكيك مئات الأسر، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)- www.arij.net وبإشراف الزميل خالد الهروجين ، اليمن، الشرق الاوسط، 2018
شهاب، مصعب، “مدرسون بالسخرة”، تركيا، العربي الجديد، أنجز هذا التحقيق بدعم شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية) www.arij.net بإشراف الزميل سعد حتر، وقبل إنجاز التحقيق إنضم الزميل مصعب الشهاب إلى قافلة السوريين ممن ركبوا قوارب الموت طلبا للجوء إلى أوروبا لكي يبدأ حياة جديدة هناك، 2016
عوض، بثينة، الفقر والكبت وغياب التوعية الجنسية تساهم في زيادة الإستغلال الجنسي للأطفال في دمشق ، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) www.arij.net وباشراف من الزميل ثابت سالم، 2007
عبدوش، رهادة، حرمان المرأة السورية المتزوجة من غير سوري من منح جنسيتها لأولادها وزوجها ، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) www.arij.net باشراف الزميل حمود المحمود، 2008
موسى، ريماز، “باعة العذريّة” في الأردن.. أطباء ضدّ القانون، الاردن، العربي الجديد، 2014
نبيل، آية، (الاغتصاب الزوجي) … جريمة يتجاهلها القانون وتبرر اجتماعياً، مصر، أصوات مصرية، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) -www.arij.net وبإشراف الزميل عماد عمر، 2016

قضايا مخدرات و دعارة :

الراعي، اشراف، 91 ملهى وبار في عمّان يعمل فيها زهاء 1800 عامل وعاملة ، الاردن، تم إعداد هذا التقرير بدعم من مؤسسة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائيّة عربيّة” بإشراف الزميل سعد حتر(www.arij.net)
الصالحي، ابتهال، صيدليات تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات في اليمن، اليمن، تم إعداد التحقيق بدعم من شبكة (أريج) “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية”
المجالي، حيدر، عماد يروي الفصل الاخير في حياة صديقه المدمن، عمان، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) www.arij.net
اغلب صيدليات دمشق تلتزم بعدم بيع الأدوية التي تحتوي مواد مخدرة بدون وصفة طبية، بورصات وأسواق، أنجز هذا التحقيق بدعم وإشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) www.arij.net
رومي، بسام، العساكرة، كريم، مخدّر الهايدرو .. إعدام باسم القانون، فلسطين، أنجز هذا التحقيق بدعم من شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية)

ثانيًا المراجع العربية
أبو ناضر موريس ، مدخل إلى علم الدلالة الالسني ، الفكر العربي المعاصر ، آذار ، ١٩٨٢
استيرو، احمد ، علم الاجتماع والنقد الادبي
أيوب، نبيل، النقد النصّيّ (2) وتحليل الخطاب نظريات ومقاربات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، ط1 2011
أيوب، نبيل، نصّ القارئ المختلف (2) وسيميائية الخطاب النقدي، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، ط1، 2011
البحراوي، سيد، علم اجتماع الادب، سلسلة ادبيات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون و الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان، ط1، 1992
حميد ، عيسى سلمان وآخرون ، العراق في التاريخ ، بغداد، دار الحرية للطباعة، 1983

الخليل، جمال، الحليل السيميائي للنص الادبي(نموذج تطبيقي)، مجلة دراسات، 2016
درويش أحمد، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، مصر، دار غريب للطباعة والنشر، 2002.
راغب، نبيل، موسوعة النظريات الادبية، سلسلة أدبيات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، الشركة المصرية العالمية للنشر لونجمان، ط1، 2003
رجب عبد الجواد إبراهيم، دراسات في الدلالة والمعجم دار الزهراء للنشر والتوزيع، القاهرة 2001
زكريا ميشال ، المدخل الى علم اللغة الحديث، لبنان، 2002
زكريا ميشال ، الالسنية علم اللغة الحديث المبادئ والاعلام، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت ، ط2 ،
زكريا ميشال الالسنية علم اللغة الحديث قراءات تمهيدية ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع 1996
زيدان محمود فهمي ، في فلسفة اللغة، دار النهضة العربية،1985
سرحان، باسم، طرائق البحث الاجتماعي الكمية، الدوحة، المركز العربي للدراسات والنشر، 2017
سيزا قاسم، نصر حامد أبو زيد، مدخل إلى السميوطيقا، ط 2، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب
سيف، أديب، منطق تحليل الخطاب التعريفي بين أفعال الكلام والخطاب الجديد، لبنان، دار الفارابي، ط1، 2017.
الشيرازي، الشيخ مجد الدين محمد بن يعقوب: القاموس المحيط، مطبعة المينيا بمصر، لا ت، لا ط.
صلاح فضل، نظرية البنائية في النقد الادبي، ط 3، دار الافاق الجديدة، بيروت، لبنان، 1985.
ضبعي النذير، الأبعاد التداولية في مقامات الحريري، جامعة محمد خيضر – بسكرة 2014-2015.
ضناوي، سعدي، مدخل إلى علم اجتماع الأدب، لبنان، دار الفكر العربي بيروت، ط1 ، 1993.
طحان ريمون الأدب المقارن والأدب العام، لبنان، دارالكتاب اللبناني للنشر والطباعة والتوزيع، ط 2، 1983.
عبدالله العسكري، عبود، منهجية البحث العلمي في العلوم الانسانية، سلسلة منهجية البحث العلمي، دمشق، دار النمير، ط2، 2004
عبد الحليم حمود، ترويض الجماهير بين الترغيب والترهيب، 14/04/2010.
عبد الرحمن ابراهيم، الأدب المقارن بين النظرية والتطبيق، لبنان، مكتبة لبنان الناشرون، ط 1، 2000.
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني، أنظر في ذلك:ضوابط المعرفة و اصول الاستدلال و المناظره، دار القاع دمشق.
عبد القادر الفاسي الفهري اللسانيات واللغة العربية تاريخ النشر، 01/01/1986.
العشي عبد الله، المفارقة في مقامات الحريري مقاربة بنيوية، الجرائر، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2015
عون، نسيم، الألسنية محاضرات في علم الدلالة، لبنان، دار الفرابي، 2005
العيد، يمنى، تقنيات السرد الروائي في ضوء المنهج البنيوي، لبنان ، دار الفرابي ، ط 3 2010.
عياض الزبير، رسالة التكرار وتماسك النص مقامات الحريري – عينة – جامعة قاصدي مرباح – ورقيلة كلية الادب واللغات، قسم اللغة والادب العربي، 2014 – 2016.
هلال محمد غنيمي، الأدب المقارن ، القاهرة، مكتبة الانجلومصرية ، ط3 ، 1962
فضل الله، د.ابراهيم، علم اجتماع الادب مناهج وتطبيقات، لبنان، الشركة العالمية للكتاب، ط1، 2012
فضل الله، إبراهيم، علم النفس الأدبي مع نصوص تطبيقية ط1ن 2011، دار الفارابي، بيروت ـ لبنان.
الفهري عبد القادر الفاسي، مشاركة العمري نادية، معجم المصطلحات اللسانية انجليزي – عربي – فرنسي، دار الكتاب الجديد المتحدة ط 1، 2007.
القرني حامد بن احمد خضران الهيمي، صورة المجتمع في مقامات الحريري( دراسة فنية موضوعية) ماليزيا، 2014.
كيليطو عبد الفتاح، الغائب دراسة في مقامة للحريري، مغرب، دار توبقال للنشر، ط2، 2007
مبارك حنون، دروس في السيميائيات، ط 1، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، 1987
محمد فتوح أحمد، الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، دار المعارف، 01/01/1984.
مرتاض عبد الملك، في نظرية الرواية: بحث في تقنيات السرد، الكويت، عالم المعرفة، 1998،
مكي الطاهر أحمد، الأدب المقارن أصوله وتطوره ومناهجه، مصر، دار العالم العربي، 2010
مكي الطاهر أحمد ، أزمة الأدب المقارن، مصر، دار المعارف، ط3، 1997.
منقور عبد الجليل. علم الدلالة. منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2001
ناظم عبد الجليل ، ط 1، دار توبقال للنشر، 1991
نجم، محمد ، فنّ المقالة، لبنان، دار الثقافة، ط 4 ، 1966
وردة طاهرة عبد الحسين جال، المقامات بين البديع والحريري.
وهبة مجدي، الأدب المقارن، سلسلة أدبيات، لبنان، مكتبة لبنان ناشرون، ط1، 1991.
يسين، السيد، التحليل الاجتماعي الأدب، القاهرة، مكتبة المدبولي، ط3

ثالثاً المراجع المعربة:
اسكارليت، روبير، سوسيولوجيا الأدب ، تعريب: آمال انطوان عرموني، لبنان، عويدات للنشر والطباعة، ط2، 1999
اولمن ، ستيفن، دور الكلمة في اللغة، ترجمة محمد كمال بشير، قاهرة ، مكتبة الشباب ، 1975
إيجلتون،تيري، النقد والايديولوجيا، ترجمة: فخري صالح، عمان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1، 1992
بارت، رولان مبادئ في علم الأدلة ، ترجمة محمد البكري – دار الحوار 1987
باختين، ميخائيل، الماركسية وفلسفة اللغة، ترجمة: البكري محمد، يمنى العيد، مغرب، دار توبقال للنشر، ط1، 1986.
بيشوا كلود واندريه م روسو، الأدب المقارن، ترجمة: د. أحمد عبد العزيز، مصر، مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة، ط 3، 2001.
تشاندلر، دانيال، أسس السيميائية، ترجمة: طلال وهبه، بيروت، المنظمة العربية للترجمة بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ط1، 2008
ج ب براون، ج يول، تحليل الخطاب، ترجمة محمد لطفي الزليطني، السعودية، النشر العلمي للمطابع جامعة الملك سعود، 1997، ط 1،
زيما، ف. بيار، النص والمجتمع آفاق علم اجتماع النقد، ترجمة: أنطوان ابو زيد مراجعة: موريس أبو ناضر، لبنان، المنظمة العربية للترجمة، ط 1، 2013
زيما، بيار، النقد الاجتماعي نحو علم اجتماع النص الأدبي، ترجمة: رشيد، د. أمينة، البحراوي، السيد، القاهرة، دار الفكرة للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، 1991
دي سوسير فردينند ، دروس في الالسنية العامة، تعريب صالح القرمادي، محمد الشاوش، الدار العربية للكتاب، طرابلس، ليبيا
سالم شاكر مدخل إلى علم الدلالة ، ترجمة محمد يحياتن ، ديوان المطبوعات الجامعية . الجزائر 1992
غولدمان، لوسيان، العلوم الانسانية والفلسفة، ترجمة: الانطكى يوسف، مراجعة: برادة د. محمد، القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، ط1، 1996
غولدمان، لوسيان، الإله الخفي، ترجمة: القاضي زبيدة، سوريا، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب وزارة الثقافة، 2010.
غويار ماريوس فرنسوا، الأدب المقارن، مقدمة ترجمة هنري زغيب، بيروت، منشورات عويدات، ط2، 1988.
غيرو، بيار. علم الدلالة. تر/ أنطوان أبو زيد. منشورات عويدات، بيروت، 1986
لوكمان، توماس، علم اجتماع اللغة، تعريب: باقدرا، د. أبو بكر أحمد، المملكة العربية السعودية، النادي الأدبي الثقافي، ط1، 1987
ماركلوف، نورمان، تحليل الخطاب التحليل النصي في البحث الاجتماعي، ترجمة: طلال وهبة، لبنان، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد المكتوم، مركز دراسات الوحدة العربية، ط1، 2009
هنتر ، مارك، على درب الحقيقة دليل (أريج) للصحافة الاستقصائية العربية، تحرير الطبعة العربية: الزواوي محمد، صباغ رنا، الترجمة الى العربية” مسعود غازي، أردن ، بدعم من منظمة يونسكو- باريس، 2009

رابعًا المراجع الاجنبية