الإثنين , يونيو 16 2025
الرئيسية / واحة الشعر والخواطر (صفحه 13)

واحة الشعر والخواطر

أغني لأمي

لمن أغني انا اغني لأمي فليس لغيرها يحلو الغناء وعلى هدبها يحل أمني وإن ضللت طرق الميناء فضوء عينيها إليها يرشدني والربيع في نظراتها ملجأي للعون فليس لغيرها يحلو الغناء فمن صرير السرير في ذاك المساء يلوكه عطر من الرجاء كان وكان تغنج لحني ومن شفة هدية السماء ترجو الحروف …

أكمل القراءة »

إلى الأمهات الراحلات في عيدهن!

شعر أ.د.أنور الموسى من ديوان عشاق الأقصى وبورما أأمّ الرضا شوقي إليك عظيم وحبي كما النهر النبيل قديم *** أعزّ عباد الله أنت وموطني فصدريَ مما تشربين سليم *** أحن إلى هذا وذلك مثلما يحن إلى عهد الرضاع فطيم *** فلا تتركيني في غيابك خائفا أيسعد من بؤس الفراق وسيم؟! …

أكمل القراءة »

إلى أمّي ذوبانُ ذاتي

بقلم الأستاذة خديجة حيدورة إلى تلكَ الّتي ملكَتْ فؤادي ومن حنايا روحها صانَتْ عمادي فجابت بِيَ الدّنيا وما تعبَتْ إلى أمّي ذوبانُ ذاتي من نطفةٍ في بطنِها عامَت طوافًا في حرَمٍ طاهرٍ قدسٌ تلفُّها قدسٌ وقدسٌ ثالثة حاطَت بي كملفحٍ دافع عن ضعفي إلى حينِ مماتي… فبِتُّ إنسانًا كاملاً بفضلِها …

أكمل القراءة »

إلى بتول التي غادرت قبل مجيئها

بقلم الدكتور قاسم دنش إلى بتول التي غادرت قبل مجيئها… وكانت لي حلماً أنتظره فضاعت واضاعت املي انتظرتها شوقا واودعها باكيا استعجلت في شراء هداياها فاسرعت الرحيل دون رؤياها… حملتك بيديّ وناديتك حبيبتي عارفاً انك لن تسمعيني انتظرت حنانك انتظرت انسك حتى بكاؤك انتظرته… وضاع الحلم باكرا ولن يشفيني داء …

أكمل القراءة »

عيد معلمي..!

شعر أنور الموسى يوم معلمي! ( قصيدة مهداة إلى كل معلم متفانٍ.. يمشي عكس تيار النفاق والفساد الخانق.. ) يومُ المعلمِ عيدُ الحبِّ والمُثلِ فيهِ زها متفانٍ كالحبيبِ عليْ *** كون يضيء كرمش للطبيب وليْ في يومه تتجلّى نعمة كوليْ *** قلب كبارعة من عنبر بيدي في نبضه تتباهى غادة …

أكمل القراءة »

كُنْ رَجُلاً…!

شعر الأستاذ ناجي مخ (..مما قيل من المنسرح، على لسان أنثى… بقلم شاعر  مقتدر…) كُنْ رَجُلاً كمْ أحْتاجُكَ الرّجُلا كُنْ غيرُ ما هذا الدّهرُ قدْ فَعَلا وزِدْ على لونِ الشمسِ بسْمَتَنا فإنني قدْ سئِمْتُها حُلُلا منْ جرّبتْ فِعْْلَ الحبِّ ما جرّبتْ مِنْ آخَرٍ إلاّ الحُبَّ ما فَعَلا ولا كأنّ الغصونَ …

أكمل القراءة »

أوغيت العصامية…!

بقلم أ.د. أنور الموسى أوغيت العصامية…! أديبة لبنانية عصامية اسمها أوغيت الوجدانية قالت لي: لا أرقص بقلمي! لا أنتظر تصفيق الحرامية! *** هي في الوفاء مرضية أناشيد أرزها محمية تعشق الحروف الغزلية لكن حين يطعنها صديق تراها صافية مسيحية! هي أوغيت العصامية… *** تنتقي رحيق الأدباء لتنشره في صحف عراقية …

أكمل القراءة »

المهاجر.. ونهاية قلبه!

بقلم د. أنور الموسى ومسافر إلى بلاد واسعة يحمل حقيبة أحلام هاربة… يفكر في مجهول وتذرف منه دموع جائعة… خلفه وطن وأحلام وأطفال وزوجة باكية! وذكريات طفولة كجنان وحنين بين تربة زاهرة…! *** وقف المهاجر بين نارين مدركا فناء عمره كالذائبة اختار نار غربة لينقذ أسرته الصارخة..! *** مشى بين …

أكمل القراءة »

عشقي وياسمين الشام!

شعر الأستاذ علي خليل الحسين أسرفتُ في عشقي وفي عمري وحتى في الكتابة مع أن ربي لا يحبُ المسرفين تباينت ملامحي مابين حزنٍ وكآبة وتارةٌ غضبٌ وعقدةُ حاجبين صوتي المجروح مثلما جرُّ الربابة وعيوني دمعها الدرٌ ثمين هذا وجهي البائسُ ملَّ الرتابة فوضويٌ في غرامه ذلكَ الطفلُ السجين يا رفاق …

أكمل القراءة »

(إلى يولا، ملاك انتظاري)

بقلم البروفيسور ديزيريه سقال (إلى يولا، ملاك انتظاري) خَبَّاْتُكِ في أَعْماقِ قَلْبي، وَغَطَّيْتُكِ بِنَبَضاتِهِ الدّافِئَةِ، خَوْفًا مِنْ أَنْ تَسْرُقَكِ عَيْنٌ مِنّي… خَبَّاْتُكِ عَميقًا في عَيْنَيَّ، وَغَطَّيْتُكِ بِرُموشِهِما لِئَلّا تَبْرُدي، وَأَقْفَلْتُ عَلَيْكِ مُقْلَتَيَّ لِتَبْقَي فيهِما دونَ الآخَرينَ… وَلَكِنْ، عِنْدَما فَتَحْتُهُما، كُنْتِ غِبْتِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْكِ سِوى ظِلِّ مَلاكٍ، وَلَهْفَةِ الانْتِظارِ… خَبَّأْتُكِ …

أكمل القراءة »