الجمعة , مايو 17 2024
الرئيسية / طرائف ونوادر / هل ستعود الجثث المجمدة إلى الحياة بعد قرن؟!

هل ستعود الجثث المجمدة إلى الحياة بعد قرن؟!

تحرير مجلة إشكاليات فكرية

رأى خبير في عمليات تجميد البشر أن أولى الجثث البشرية المجمدة يمكن أن تعود إلى الحياة خلال العقد المقبل، كاشفاً عن أن نحو 350 شخصاً في كل أنحاء العالم احتفظوا بجثثهم في درجات حرارة منخفضة، مباشرة بعد الوفاة، على أمل إعادة إحيائها في المستقبل.

وصرح رئيس المعهد الذي يدير عملية تجميد البشر، ومقرّه ميشيغان، بأن العلماء يستطيعون إعادة الحياة إلى هذه الجثث خلال السنوات العشر المقبلة، قائلاً: إذا أخذنا على سبيل المثال عملية إنعاش القلب والرئتين (CPR) ، كان من الممكن أن تبدو أمراً لا يصدَّق قبل 100 سنة، والآن أصبحت موثوقية تلك التكنولوجيا أمراً مفروغاً منه.

وأوضح أن “عملية إعادة شخص ما إلى الحياة يجب أن تكون قابلة للتنفيذ خلال 100 سنة، لكن يمكن تقريب الموعد لعقد من الزمن”، موضحاً أن إعادة الحياة للجثث تعتمد على معدل تطور الطب الحديث، ومدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية، ويُعرف العلاج بالتبريد أو حفظ الخلايا الحية بالتبريد، بأنه فنّ تجميد الجسم الميت أو أجزاء منه من أجل الحفاظ عليها.

يُذكر أن نحو 2000 شخص وقّع على وثائق تجميدهم بعد الموت في المعهد الذي يدير عملية تجميد البشر، وتمتلك الشركة 160 مريضاً مجمَّداً في خزانات مخصصة من النيتروجين السائل فيمقرهاالرئيس.

وفي الوقت الحالي، من غيرالقانوني تجميد شخص ما إلا بعد إعلان وفاته. ويجب أن تتم عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف الدماغ، وذلك في المرافق المتاحة حالياً في روسيا والولايات المتحدة والبرتغال، يقوم الخبراء باستنزاف الدم واستبداله بسائل مضاد للتجمد، لوقف بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم.

في سياق متصل، عُلم أنه في كانون الاول الماضي، دفع أحدهم 140 ألف دولار لتجميد أسرته بأكملها، حتى يتم إعادة إحياء الجثث مجدداً بعدالوفاة، مماقد يمنح الأسرة فرصة ثانية في الحياة.

نقلا عن الثبات ومواقع عالمية