الجمعة , مايو 17 2024
الرئيسية / الأدب المنتفض / هل ستعدم الاونروا مرضى اللاجئين الفلسطينيين بسبب جنسية؟ بيان يوضح…

هل ستعدم الاونروا مرضى اللاجئين الفلسطينيين بسبب جنسية؟ بيان يوضح…

المثقفون المستقلون ينددون بعنصرية الأونروا وتمييزها الاستشفائي بحق اللاجئين الفلسطينيي

استنكر تجمع المثقفين المستقلين في بيان منع الاونروا اللاجئين الفلسطينيين الذين حصلوا على جنسية لبنانية من حق الاستشفاء، بلا مسوغات قانونية وإنسانية، متهما من هو خلف القرار بالعنصرية واللاإنسانية، داعيا الاونروا بلبنان ولا سيما المدير العام الجديد السيد منير المني بتوقيف القرار والسماح للمرضى جميعا بالاستشفاء، لتدارك الهبة الشعبية ضد الاونروا، لأن تكلفة الاحتجاجات والتسكير وربما التكسير ستفوق ميزانية الصحة كلها.
وهدا نص البيان:

نستنكر في تجمع المثقفين المستقلين منع الاونروا بلبنان اللاجئين الفلسطينيين الذين نالوا الجنسية اللبنانية من حق الاستشفاء والحصول على تحاويل أسوة بإخوانهم غير المجنسين حتى ضمن العائلة الواحدة.. ونؤكد أن هذه الخطوة الخطيرة غير المدروسة سيكون لها نتائج خطيرة ليس على الصعيد السياسي والقانوني وحسب، بل على المستوى الانساني ايضا، ونحذر القيمين على هذا القرار من مخاطر ردات فعل الاهالي الغاضبة ولا سيما ذوو المرضى حيث يتوقع تسكير المكاتب والمراكز التي تشغلها الاونروا، فضلا عن تكسيرها بشكل يفوق كلفة الاستشفاء وربما ميزانية الاونروا كلها.
ونستهجين توقيت بيان الاونروا وغاياته المتعلق بالاعلان عن ميزانية الاستشفاء للعام 2022، والاصرار على التاكيد علي منع المجنس من حق الاستشفاء… ونسأل هل تريد الاونروا رمي كرة النار في ملعب المدير العام الجديد السيد منير المتي حتى تحرق عهده قبل ان يستلم رسميا؟ وهل وراء البيان السيد كوردوتي المحروقة سمعته شعبيا ليقول إن الناس دائما ضد الاونروا او ليفشل مهمة خلفه السيد منير المني؟

نفول بكل صراحة، ان حجج الاونروا في موقفها والقائلة ان وزارة الصحة اللبنانية تتكفل بالللاجئين المجنسين حجج واهية.. ونسألها هل بقي هناك استشفاء حكومي في لبنان بعد الانهيار الاقتصادي؟ بالطبع لا والاستشفاء الحكومي إذا توافر لا يغطي سوى فتات الفتات وقيمته لا تذكر اساسا للبناني اولا…
ثم ان الاونروا تلعب بالنار وتقول للدولة اللبنانية بشكل او بآخر اطردي الطلاب الفلسطينيين من المدارس الرسمية…. فهل ستستوعب مدارس الاونروا هذه المعضلة والاعداد الاضافية للطلاب في حال طبقت هذه المعادلة وغيرها.
ونسأل الاونروا هل عاد اللاجئون المجنسون الى ديارهم حتى تحرمهم من حقهم في الاستشفاء؟ فصحيح ان هذه المشكلة او الخدعة لها سنوات، لكنها لم تطف على السطح لان فروقات الاستشفاء في الاونروا ووزارة الصحة كانت متقاربة… اما الآن فالفروقات كارثية لا يتحملها المرضى وهو ما بدأ يظهر من خلال قصص ماسوية في مخيم برج الشمالي.
ونحذر أي منتفع أو ذا طبع عنصري من دعم قرار الاونروا وندعو كل القوى والفصائل والجهات الحقوقية الصامتة او المتواطئة الى تدارك الامر واصدار بيانات ودعوات سريعة لابطال قرار الاونروا….
ونحمل بكل صراحة الاونروا ومن هو خلف هذا القرار المجرم مسؤولية موت أي لاجئ بسبب حجب التحويل والاستشفاء عنه من الاونروا، علما أن هناك هبة شعبية قريبة قد تتدحرج الى ما لا يحمد عقباه…
اللهم اني بلغت، اللهم فاشهد