بقلم الصديقتين فاطمة فاضل وفرح غزال
صديقتي…!
رأيتها صدفة على مقعد جامعتي، ولم أدرك أن تلك الصدفة ستكون أولى سطور الصداقة..
وماذا بعد؟…
نظرت إليها وإلى عينيها الساحرتين الملهمتين
فاقتربت منها من دون وعي..
وبدأنا هنا..
نخطو سويا، دربا لم نتوقع أن نخطوه معا
ابتدأ الوعد…
وعد لن يكسره قدر، ولن تمحوه الأيام، ولن يدركه مخلوق…
لأن!…
لأن الصداقة في زماننا باتت تنتهي بسبب الأنانية وحب الذات.. ولكن معها أدركت أنها نفسي وأنها روحي وأنها ذاتي…
بين قدر مضى، وقدر سيأتي، هي قدري الأوسط..
هي هبة أوهبني الله إياها.
إنها النعمة التي حصلت عليها في زمن الخيانة، ولن تزول…
أكتب صفحات وصفحات، وأعلم أن كل كلمة في صفحاتي لن توفيها حقها، ولن تعبر عن إخلاصها، وحبي لها..
نعم أحبها، وأرفض نعتها بثالث القمرين
إنها روحي..
إنها قلبي..
إنها أنا..!