– بقلم: لين حوراني
اخذلي الحبيبَ كي ينساكِ
أوجعيهِ كي يحبكِ أكثر..
نحتاج أحياناً لمن يشعر بنا و ليسَ لمن يسمعنا.. فالحديث الى الغرباءِ مريح جدّاً كأنّني أعلّق ملابسي على حبالهم
و أمضي تاركةً تفاصيلَ جفافِها لهم..
كم أتمنى أن يخترعوا دواءً لمنع التفكيرِ في أشياءَ انتهت.. يا همومي, اخفضي صوتَك قليلاً, لا أريدُ أن يسمعَكِ أحد.. أرجوكِ لا تفضحي كَذِبي
فأنا أدّعي دائماً أنّي بخير..
فكم أشتهي أن أعودَ طفلةً..
فلا أحزنُ.. أبكي دون حرجٍ و أصرُخُ دونَ اهتمام.. و في النهايةِ, سيبقى معَكِ مَن يحبُّكِ أمّا البقيّةُ, فكما يُقالُ في النشرةِ الجويّةِ “مجرّدُ سُحُبٍ غابِرة”.
– بقلم: لين حوراني