بقلم الأديبة حنان فرفور
سيرًا على الماء
أم
حَبْوًا على الحَدَقِ
أُعلّمُ الموجَ-سِرّا-
يَحْتسي غرقي..
وقد أسايرُ ظِلّا جاءَ يشربُني
حتى يقولَ الشعاعُ الظامىءُ:
احترقي!
كلّ الدروبِ التي تسطو على قدمي
لا غروَ أبترُها،
كي تستوي طرقي..
إنّي أطرّزُ أحلامي على قصبٍ
كما،
يساورُ صوتي ، سورةَ الفَلقِ!
كالريح مرّتْ على اللاشيء،
تحصدُهُ
تبكي كثيرا،
فينمو الغيمُ في رمَقي..
يصيرُ عَفْوَ جنوني الغيمُ.. مِنْفضَةً
قاعًا غزيرًا
لأنواءٍ غزت أفقي..
أحوكُ لي،
-كلّما قالوا:”كفى”
سُدُمًا..
لا غيمةٌ شالها يكفي إذًا عنقي!