الأربعاء , أبريل 30 2025

حلم

بقلم الأديبة حنان فرفور

سيرًا على الماء
أم
حَبْوًا على الحَدَقِ
أُعلّمُ الموجَ-سِرّا-
يَحْتسي غرقي..

وقد أسايرُ ظِلّا جاءَ يشربُني
حتى يقولَ الشعاعُ الظامىءُ:
احترقي!

كلّ الدروبِ التي تسطو على قدمي
لا غروَ أبترُها،
كي تستوي طرقي..

إنّي أطرّزُ أحلامي على قصبٍ
كما،
يساورُ صوتي ، سورةَ الفَلقِ!

كالريح مرّتْ على اللاشيء،
تحصدُهُ
تبكي كثيرا،
فينمو الغيمُ في رمَقي..

يصيرُ عَفْوَ جنوني الغيمُ.. مِنْفضَةً
قاعًا غزيرًا
لأنواءٍ غزت أفقي..

أحوكُ لي،
-كلّما قالوا:”كفى”
سُدُمًا..
لا غيمةٌ شالها يكفي إذًا عنقي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.