بقلم ديانا محمد زياد البابا
قمري الغافي بين القبور… ألم تشتق إلي؟
جناحي المبتور ألم تعرفني؟
أنا من كانت تسأل عنك وعن يومك… أنا التي كانت لا يبدأ يومها الا بك ولا ينتهي الا بك… الا تريد رؤيتي؟
ألم يصلك انيني ولا نحيبي؟
تيتمت بفقدك، وما أنا بيتيمة… يومي توقف وروحي سلبت والنوم فارق جفوني… ألا يصلك سلامي؟
اسمك ما فارق لساني ولا وجهك فارق عيني، حتى صوتك بقي بمسمعي وأنت شغلت بالي وفؤادي. أصبحت صلاتي لا تكتمل من دون ذكر اسمك… ألا تراني؟
اني ها هنا ما زلت مكاني، لا ابارح الاماكن التي جمعتنا فكيف افارقها وكلها تعطرت برائحتك التي تشبه المسك و العنبر .
افتقدك واشتاقك.. ولا اعلم ما علي فعله؟ احتاجك … وبشدة.
أتمنى لقياك ولو لمرة بالمنام. . ضميري يؤنبني والنوم فارق جفوني. اضحك ابتسم ولكن ما في القلب لك وحدك… والله اعلم ما في الصدور .
فقيدي الغالي الحياة اصبحت صعبة من دونك .
مجلة إشكاليات فكرية مجلة ثقافية معرفية