واحة الشعر والخواطر

شعر الأستاذ ناجي مخ اشتكَتْ لي وغادرتْ فالمكانُ يا فؤادي جميعهُ أحزانُ يا فؤادي اشتاقُها كلَّ يومٍ بعيوني مِنْ عِطْرِها ألوانُ غادةٌ منْ قصائدي كلُّ نهدٍ وانحِناءٍ في جيدِها عُنوانُ تركَتْني وفي العيونِ بريقٌ ليسَ أحلى من حُسْنهِ الأوْطانُ وهو دارٌ قد قبّلتْها شِفاهٌ ليسَ يُرجى من دونِهِ إنسانُ يا فؤادي …

بقلم الإعلامي نبيل مملوك مذ أصطفاني والديّ لأكون عبدًا يستبشرُ حياته، وأنا أتساءل لم الرسالة أتت على شكل حروف مستترة في فضاء لا تعكس نجومه سوى الحاضر .وها هو الماضي كالعجوز يشدني إلى الوراء لأتذكر فنائي، غيابي ونسياني، لأسأل نفسي :”هل ذاكرتي وقتئذ كانت منديلا يعانق دموع من اشتهوا المرارة، …

بقلم الشاعر المهندس باسم عون الجولان أرضٌ عربية… وستبقى . لذلك كانت هذه القصيدة . كي لا يضيع … يا أُمَّةً فاقَتِ المِلْيارَ ،بَل أكثَر. يا أُمَّةً هَتَفَت : ” اللهُ أَكبَر” … بالأمْسِ كانَت لِلْقُدْسِ نَكْبَتُها واليومَ في الجولانِ الخَطْبُ أخْطَر ! من كلِّ حَدْبٍ أَتَوْا، مِن كُلِّ صَوْبٍ …

بقلم الأستاذة زهراء السيد أنا الطّفلُ أيا أُمّاً كنتُ هديّة الرحمَٰن لحضنكِ أرقص فرحاً ففيه الحبّ والأمان لعمركِ أفتدي روحي لصبركِ جنّة الرضوان أراكِ دائماً قربي ملهمتي ونبع حنان أدعو في صلاواتي يحفظك ربّ الأكوان!

بقلم الأستاذة خديجة حيدورة أيا أمّي الّتي أهوى تعالَيْ نحتفِ فرحًا ونعزفْ لحنَ رفقتنا ونشدُ الحبّ والمرحَ خذيني بينَ أحضانك دعيني أرتوي قدحا ذريني في سما عمرك أشعشِعُ شمسكِ صُبحا أيا أمّي وسلوتُنا أحاديثٌ معتّقةٌ تبثّ الرّوحَ جمعتُنا وتنثر ضَيَّ مهجتنا فكم من فكرةٍ خطرَت وكم من عبرة ذُكرت فتحيينا …

كتبت فاطمة بزي: ٤آذار٢٠١٩ ، مناسبة عيد المرأة العالمي. • خُذه يوما و رُدّه أياما أرى في عيدك قولا” عالميا من دون معالمِ.. تسمية تركيبية خرقاء، داجلة باطنها ألم ِ.. أَهلّ القلبُ بها كقشة الغريق بالموت يحتدم ِ.. أي عيدٍ لك يا امرأة إجتاحت فكرك أكذوبة فيلم! أين أنت من …

كتب الأستاذ غازي المهر سماحة الاسلام في كتاب الله سرٌ فيهِ نحيا بارتقاءْ إنّه أمرٌ تجلّى في تعاليم السماءْ “وجعلناكم شعوباً ” للتداني والإخاءْ فمضينا في وصالٍ فَأتلفنا كُرماءْ دعوة الله إلينا أن نكون السُمحاءْ أمرهُ ألّا نعيشَ في اقتتالٍ بُغَضاءْ إنّما الإسلامُ دينٌ فيهِ نحيا رُحَماءْ يُنصفُ الإنسانَ مهما …

شعر أ د. أنور الموسى نيزلندا” مساجدها دموع ……………. وإرهاب منابعه خنوع ومجرمهم بنادقه قبور …………. يعذبنا بلا رمش يضوع! كنائسنا يدمرها حقود …………….مآذننا يضمدها يسوع!

شعر الجامعي محمد علي ترحيني سكنت قلوبٌ للـسما تتوددُ .. و العشق في محرابها يتعبّدُ.. وكأن من أدَّى الصلاة ملائكٌ.. ووجوههم بخشوعـها تتـوردُ.. لله تمخر في العباب طريقـهـا.. ترجوه وحده لا سواه وتشهدُ.. معراجها الذكر الحكيم فترتقي.. وسبيلها خير الانامِ محمدُ.. والمؤمنون من المساجد كبّروا.. نحو السماء الى الجنان توافدوا …

بقلم الكاتبة الأستاذة عطاف الخشن ( زالزل نظراته ) جلستُ لأتَصَفّحَ ديوانى وأنهلُ مِن السطورِ حناني كان يتجرّعُ قهوتَهُ فنجانُهُ يُشبهُ فنجاني أرشُفُ رَشفاتٍ منه تُعيدُ الروحَ لشرياني تراني أمسُكُ قلمي وأصوغُ روائعَ تبياني صفاءُ العمُرِ يغمرني فنجانُه أصبح فنجاني أنا أحببتُكَ مِن زَمَنٍ جمالُ حروفكَ أغراني أعشَقُ رَونَقَ سطورِكَ …